طهران: دافع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد السبت عن حصيلة الحكومة المنتهية ولايتها، مشددا على انها خدمت الشعب بنزاهة وحاربت من اجل حقوقه، وذلك عشية بدء مجلس الشورى (البرلمان) دراسة كفاءات الاعضاء المرشحين لحكومة الرئيس الايراني الجديدة، وقال احمدي نجاد عند ضريح الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية، في طهران quot;في رأيي، بذلت الحكومة التاسعة كل الجهود لخدمة مصالح الشعب الايراني بنزاهة والحفاظ على حقوقهquot;.

ونقلت وسائل الاعلام الرسمية عن احمدي نجاد قوله quot;اعتقد ان الحكومة تقوم بكل ما في وسعها وآمل في ان يحفظني الله ويرشدني لخدمة الشعبquot; الايراني. ويبدأ مجلس الشورى في 30 اب/اغسطس ولمدة ثلاثة ايام دراسة كفاءات الاعضاء المرشحين لحكومة احمدي نجاد الجديدة.

البرلمان الإيراني يبدأ غدا طرح الثقة بوزراء الحكومة الجديدة

في سياق آخر،يعقد مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) غدا الأحد جلسة مخصصة لطرح الثقة بالوزراء الذين أقترحهم الرئيس محمود أحمدي نجاد لتولي مناصب في الحكومة الجديدة، وذكرت وكالة أنباء quot;ايلناquot; الإيرانية ان احمدي نجاد كان قدم الى مجلس الشورى في 19 أغسطس /آب الحالي لائحة بأسماء وزراء حكومته التي تضم 21 وزيرا من بينهم ثلاث نساء.

وأضافت الوكالة ان المجلس سيصوت خلال الجلسة التي تستمر ثلاثة أيام على الثقة بكل وزير من اللائحة المقدمة إليه. ويتعين على الرئيس ان يقدم خلال 15 يوما أسماء بديلة للوزراء الذين لا يفوزون بثقة البرلمان.

وكان احمدي نجاد عرض في 19 اب/اغسطس على البرلمان قائمة من 21 وزيرا اختارهم لتولي الحقائب الوزارية في حكومته الجديدة وبينهم ثلاث نساء. وانتقد العديد من النواب المحافظين تعيين نساء في الحكومة وكذلك اشخاص لا يملكون الكفاءة المطلوبة لشغل منصب وزاري.

وقد اعيد انتخاب الرئيس احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو في انتخابات قال خصومه انها شهدت مخالفات وعمليات تزوير واسعة. واندلعت على الاثر تظاهرات لا سابق لها منذ قيام الجمهورية الاسلامية العام 1979 واعتقل خلالها اكثر من اربعة الاف متظاهر لا يزال 300 منهم وراء القضبان. كما اوقعت المواجهات مع قوات الامن 30 قتيلا وفقا للارقام الرسمية.

واعلنت المعارضة من جهتها ان 69 شخصا قتلوا في التظاهرات.