لندن: ذكرت صحيفة صندي تايمز الصادرة اليوم الأحد أن الجنود البريطانيين مُنعوا من التدرب بالذخيرة الحية باستثناء الذين طُلب منهم التحرك إلى افغانستان في اطار اجراءات تبنتها وزارة الدفاع لقطع الانفاق. وقالت الصحيفة إن هذا المنع يشمل جيش الاحتياط بأكمله وبعض وحدات القوات المسلحة النظامية البريطانية غير المكلفة بمهمات قتالية، وستقوم هذه القوات بموجبه باستخدام خرطوش خلبي خالي من الرصاص قيمة الواحدة منها 10 بنسات بدلاً من الخرطوش الحي الذي تبلغ قيمة الواحدة منها 30 بنساً.
واضافت أن وزارة الدفاع عزت الخطوة أيضاً إلى تحسن جودة التدرب على استخدام الذخيرة الحية على جهاز الكمبيوتر والذي قلل، برأيها، من الحاجة الى التدرب بالذخيرة الحية. ونسبت إلى ضابط بريطاني لم تكشف عن هويته القول quot;إن هذا المنع سيؤثر على كل جندي في قوات الاحتياط إلى جانب بعض قطعات الجيش النظامي، بعد أن طُلب منها عدم استخدام الذخيرة الحية إلا عند توجهها إلى افغانستانquot;. وتساءل الضابط quot;كيف سنكون قادرين على تطوير مهاراتنا بهذه الطريقة الخرقاء والتي تعد مهزلة حقيقية؟quot;.
وانتقد باتريك ميرسر النائب عن حزب المحافظين المعارض والضابط السابق في الجيش البريطاني قطع وزارة دفاع بلاده التدريب بالذخيرة الحية، وحذّر من مضاعفات خطيرة تنطوي على هذا القرار.وابلغ ميرسر صندي تايمز quot;أن فكرة عدم تمكين قوات الاحتياط من استخدام الذخيرة الحية غريبة فعلاً، لأننا غير قادرين على امتلاك جيش مسلح ببنادق هوائية من ثم نطلب منه لاحقاً استخدام صوته عند التدرب على استخدام سلاحهquot;.
التعليقات