واشنطن: أظهر استطلاع أن جزءاً كبيراً من الرأي العام الأميركي لا يزال يؤيد بعض التوجهات السياسية العامة للحزب الجمهوري. وبحسب استطلاع الرأي، أجرته شبكة quot; سي أن أنquot; الاخبارية ومؤسسة أبحاث الرأي الاميركيتان نشرت نتائجه الجمعة فإن ذلك يترافق مع تراجع في شعبية الرئيس باراك أوباما.

وقال 52% من المستطلعين إنهم يعتقدون أن السياسات التي ينتهجها أوباما سوف تدفع الولايات المتحدة نحو اليمين، فيما أيدت نسبة متساوية من المستطلعين الرأي نفسه بعد النظر في مواقف الديمقراطيين من عدة قضايا في الكونغرس.

وقال 43% من المستطلعين إن سياسات الجمهوريين سوف تدفع البلاد نحو اليمين، ورأى نصفهم تقريباً إن الجمهوريين في الكونغرس سوف يدفعون أميركا نحو اليمين.

وفي هذا السياق، قال مدير قسم الاستطلاع في شبكة quot;سي أن أنquot;كيتنغ هولاندquot; إن تراجع التأييد لباراك أوباما في استطلاعات الرأي لا يعني أن الحزب الجمهوري صار أكثر شعبية من الديمقراطيينquot;.

كما اظهر الاستطلاع أن الاميركيين عموماً يعتقدون أن الديمقراطيين، وليس الجمهوريين، أكثر قدرة على معالجة الأوضاع الاقتصادية وتوفير الرعاية الصحية ومعالجة الوضع في أفغانستان.

وأظهرت النتائج أيضاً أن شعبية الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) تعتمد على مدى نجاحهما في معالجة مشكلة الضرائب والعجز في الميزانية الفدرالية، وبأن هناك تقدما لصالح الجمهوريين على حساب الديمقراطيين في مسألة مواجهة الارهاب. وشمل الاستطلاع 1010 راشداً على الهاتف ما بين 28 و 32 شهر أغسطس/آب مع هامش خطأ قدره 3 نقاط مئوية.