واشنطن: طالب محامو رمزي بن الشيبة المتهم بأنه مدبر هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 بوقف محاكمته العسكرية قائلين انها غير دستورية مما يثير مشكلة محتملة لخطة ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما لمحاكمة عدد ممن يشتبه أنهم ارهابيون. وقال محامو ابن الشيبة امام محكمة الاستئناف الاميركية بكولومبيا ان المحاكمات quot;افسدتها الاعتبارات السياسية غير المشروعة في كل خطواتهاquot; ووصفوا اللجان العسكرية بانها quot;محاكمة سياسية صوريةquot;.

ويحاول اوباما اغلاق السجن العسكري الاميركي المثير للجدل بخليج جوانتانامو حيث يحتجز ابن الشيبة. وهناك خطط لمحاكمة بعض المشتبه بضلوعهم في الارهاب أمام لجان عسكرية واخرين امام محاكم اتحادية بالولايات المتحدة. وابن الشيبة متهم بانه كان حلقة الوصل بين قادة تنظيم القاعدة وخاطفي الطائرات التي نفذت هجمات 11 سبتمبر.

واتهم محامو الدفاع عن ابن الشيبة في مذكرة امام محكمة الاستئناف الحكومة الامريكية بعرقلة محاولاتهم لتحديد ما اذا كان ابن الشيبة لائق عقليا للدفاع عن نفسه في المحاكمة. وقالوا ان الحكومة سلمت بالفعل بانه يعاني من اضطراب نفسي. وقال متحدث باسم وزارة العدل ان الوكالة تراجع المذكرة.

والقي القبض على ابن الشيبة في سبتمبر أيلول عام 2002 بباكستان واحتجزته وكالة المخابرات المركزية الاميركية لاربع سنوات قبل ان تسلمه الى وزارة الدفاع التي ارسلته الى سجن غوانتانامو.