لندن: ذكرت صحيفة صندي تايمز الصادرة اليوم الأحد أن وزارة الدفاع البريطانية تخطط لاجبار المئات من الجنود البريطانيين الذين أُصيبوا بجروح في العراق وافغانستان على ترك الخدمة في القوات المسلحة في اطار خطة لتوفير أموال يشرف على تنفيذها وزير الدولة لشؤون المحاربين القدامى كيفن جونز. وقالت الصحيفة إن الخطة التي سيتم الاعلان عنها في خريف العام الحالي، تستهدف ما يتراوح بين 5000 إلى 6000 جندي بريطاني صُنفوا بأنهم غير مؤهلين صحياً للخدمة في القوات المسلحة البريطانية وما زالوا يحصلون على رواتبهم.

واضافت أن جونز دافع عن الخطة رغم تأكيد مصادر عسكرية بارزة أنها تهدف إلى ازالة الجنود البريطانيين الجرحى والمرضى عن جداول لرواتب وزارة الدفاع، ويعمل حالياً مع القائد الجديد للجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز على توفير شواغر في القوات المسلحة للجنود المؤهلين للمشاركة في العمليات القتالية .

واشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع البريطانية اعترفت أن 6ر14% من قواتها المسلحة، أي ما يعادل 400ر25 جندي من أصل 174 ألف جندي، غير مؤهلين للانتشار على خطوط النار. ونسبت إلى ضابط وصفته بالبارز قوله quot;إن الجنود الجرحى يعيقون تجنيد الشبان المؤهلين بدنياً للمشاركة في العمليات القتالية, وتقرر اعفاؤهم من الخدمة حالياً لأسباب طبية لعدم توفر المال لدفع رواتبهمquot;. واشارت إلى إن وزارة الدفاع البريطانية اكدت أنها تدفع تعويضات مالية ورواتب تقاعدية للجنود الجرحى في العمليات القتالية حين يتركون الخدمة.