لندن: أفادت صحيفة الصن اليوم الإثنين أن التعويضات التي دفعتها وزارة الدفاع البريطانية للجنود المصابين بجروح بليغة ارتفعت إلى 33.6 مليون جنيه استرليني في العام الماضي، واشارت إلى أن ذلك اظهر التكلفة الحقيقية لحرب افغانستان. وقالت الصحيفة إن هذا الرقم يفوق بمعدل مرتين ونصف التعويضات التي دفعتها وزارة الدفاع للجنود المصابين بجروح بليغة في الحرب ضد مقاتلي طالبان عام 2007 وبلغت 13 مليون جنيه استرليني.

واشارت إلى أن رقم التعويضات الأخير مرشح للصعود بصورة حادة بسبب ارتفاع معدل الاصابات بين صفوف الجنود البريطانيين نتيجة عملية quot;مخلب النمرquot; ضد مقاتلي طالبان صيف العام الحالي، والذي يعد الأكثر دموية بالنسبة للقوات البريطانية. وذكرت الصحيفة أن 268 جندياً بريطانياً أُصيبوا بجروح خلال العام الحالي في حرب افغانستان بالمقارنة مع 235 جندياً عام 2008، مشيرة إلى أن 76 جندياً بريطانياً قُتلوا في افغانستان خلال العام 2009 من بينهم 47 جندياً قُتلوا خلال فترة الصيف. واضافت الصحيفة أن الأرقام التي حصلت عليها بموجب قانون حرية المعلومات اظهرت أن وزارة الدفاع دفعت 2005 تعويضات للجنود الجرحى في العام الماضي، بالمقارنة مع 1270 تعويضاً في العام 2007.


فرنسا وبريطانيا وألمانيا تعقد مؤتمر دوليا بشأن أفغانستان
من ناحية اخرىقررت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، كما أعلنت كريستين فاج، الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجة الفرنسية في مؤتمر صحفي اليوم في باريس، عقد مؤتمر دولي بشأن أفغانستان، لمناقشة الموقف من حكومة البلد الجديدة.
فقد جرت في أفغانستان في 20 أغسطس انتخابات رئيس الجمهورية ونواب مجالس الولايات، ويجري في الوقت الحاضر فرز الأصوات. وإن الرئيس الأفغاني الحالي حامد كرزاي، حسب معلومات 2 سبتمبر، يتقدم بشكل ملموس في الانتخابات الرئاسية. وأعلنت الناطقة بلسان الخارجية الفرنسية أن quot;الحديث سيدور حول آمال السلطات الأفغانية والمجتمع الدوليquot;. غير أنها لم تكشف مكان عقد المؤتمر.