لندن: ذكرت صحيفة quot;ميل أون صندايquot; البريطانية اليوم الأحد أن مخططي الحملات الانتخابية لحزب العمال البريطاني الحاكم بدأوا يديرون ظهورهم لزعيم الحزب رئيس الوزراء غوردون براون ويقاطعون فريقه الانتخابي.
وقالت الصحيفة إن 3 شخصيات بارزة في حزب العمال، لعبت أدوراً محورية في الانتصارات الانتخابية المتتالية التي حققها رئيس الوزراء السابق طوني بلير، رفضوا المناشدات الشخصية من مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (داوننغ ستريت) لمساعدة براون على إلحاق الهزيمة بزعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون في الانتخابات العامة المقبلة المقررة العام المقبل.

وأضافت أن هذه الشخصيات قررت إدارة ظهورها لبراون، لاعتقادها بأن الأخير كوّن عداوات كثيرة لا مبرر لها بين أوساط حزب العمال الذي يتزعمه، وأمامه فرص ضئيلة لتحقيق الفوز المطلوب بالانتخابات العامة المقبلة. وأشارت الصحيفة إلى أن سبنسر لايفمور، مساعد براون السابق وكاتب خطاباته، رفض العودة إلى quot;داوننغ ستريتquot;، بعد أن غادره قبل 10 أسابيع، اثر مواجهة حامية مع رئيس الوزراء البريطاني حول نتائج الانتخابات المحلية والفرعية الأخيرة التي مُني حزب العمال بخسارة قاسية فيها.

وقالت إن ديفيد جون كولينز، كاتب خطابات رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير والذي يشغل حالياً منصب مدير الاتصالات في شركة الانترنت العملاقة (غوغل)، رفض عرضاً مشابهاً للعودة إلى quot;داوننغ ستريتquot; للعمل في الفريق الانتخابي لبراون. وأضافت quot;ميل أون صندايquot; أن الشخصية الثالثة البارزة في حزب العمال التي أدارت ظهرها لبراون، هو ديفيد هيل مدير الاتصالات السابق في quot;داوننغ ستريتquot;، والذي يعمل الآن بشركة للعلاقات العامة، وألمح بأنه لن ينضم إلى الفريق الإنتخابي لبراون. وأشارت إلى أن هذا الموقف سيسبب نكسة لجهود براون الرامية إلى التمسك بالسلطة بعد سلسلة النكسات التي تعرض لها حزب العمال الذي يتزعمه، وتنامي الأصوات المطالبة بتنحيته من منصبه.