بيروت: قال مركز مختص بمراقبة حرية الصحافة والإعلام إن السلطات السورية أغلقت مركزاً إعلامياً للإعلام وحرية التعبير وتحفظت على موجوداته quot;دون تبريرquot; سبب اتخاذها مثل هذه الخطوة.

وأشار مركز (سكايز) لحرية الصحافة والإعلام عن مازن درويش مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير إلى أن مجموعة مشتركة من إدارة المخابرات العامة وشرطة محافظة دمشق قامت بعد ظهر أمس الأحد بإغلاق مكتبه الصحفي في دمشق وعمدت إلى ختمه بالشمع الأحمر مع التحفظ على كامل موجوداته داخل المكتب. ونقل سكايز عن درويش تأكيده أنه لم يتسلم إنذاراً أو إشعاراً أو إخطاراً قانونياً بهذا التدبير الذي وصفه بـ quot;الانتقاميquot;، مشيراً إلى quot;خنق حرية التعبيرquot; في سورية.

والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير هو مركز متخصص بمراقبة قضايا الإعلام وحرية التعبير في البلاد، ونشر عدة تقارير عن حالة الإعلام وحرية التعبير وإشكالية منع السفر وعن خدمة الإنترنت، ورصد الانتهاكات التي تطال الصحافيين والإعلاميين.

وربط مركز (سكايز) بشكل غير مباشر إغلاق المركز بدوره في الكشف عن قرارات شفهية عن وزير الإعلام السوري بمنع توزيع أعداد كبيرة من الصحف والمجلات الخاصة في البلاد.

ومن جهته أعرب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في بيان الاثنين عن استغرابه لهذه الإجراءات التي quot;تأتي لتؤكد جميع المزاعم حول خنق حرية التعبير في سورية واستهداف النشطاء الحقوقيين ضمن إطار سياسة منهجية قائمة على انتهاك الحقوق الدستورية والحريات الأساسية للمواطن السوريquot; وفق نص البيان.