الرياض: ناقش الدكتور بندر بن محمد العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية مع مسؤولة القسم السياسي في السفارة الأميركية في الرياض ماريون رام نظام مكافحة جرائم الاتجار بالبشر.

وتبادل العيبان وماريون quot;وجهات النظر في كثير من القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان على جميع الأصعدةquot; منوهاً بـquot;العلاقات المتينة التي تربط المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركيةquot;.

كما تطرق الجانبان إلى العديد من الموضوعات وفي مقدمتها نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، حيث أشار العيبان إلى أن هذا النظام يعد حلقة في سلسلة المبادرات المستمرة والمتوالية للحفاظ على حقوق الإنسان وتأطير ممارستها من خلال إصدار الأنظمة واللوائح اللازمة لذلك.

وقال العيبان quot;يعد هذا النظام سلسلة متصلة للمنظومة العدلية في المملكة انطلاقًاً من الإرادة التطويرية التي يرعاها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمفهوم ثقافة حقوق الإنسان وتعزيزها وحمايتها وحرصه الدائم على الحفاظ على حقوق الأشخاص مواطنين كانوا أو مقيمين تطبيقًا لشريعة الإسلام السمحة التي تحفظ الحقوق وتكفل العدالة بين بني البشرquot;.

وابدت المسؤولة الأميركية إعجابها بهذا النظام الذي يؤكد حرص المملكة العربية السعودية على حقوق الإنسان.

وكانت السعودية اقرت في الثالث عشر من شهر يوليو/ تموز الماضي تشريعا جديدا يتضمن عقوبات بالسجن والغرامات، لمكافحة الاتجار بالبشر، وهو موضوع تواجه بسببه منذ سنوات انتقادات في الخارج.

وذكر بيان صدر في ختام جلسة لمجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن المجلس اقر تشريعا لمكافحة الاتجار بالبشر يلحظ عقوبات تصل إلى السجن 15 عاما وغرامات تصل إلى مليون ريال (266 ألف دولار) لمن يرتكب جريمة الاتجار بالبشر.