الفاتيكان: قال رئيس مجلس أساقفة باكستان المونسنيور لورنس سالدانها بشأن قانون التكفير الذي تعمل به حكومة بلاده quot;إنه قانون جائر نطالب الحكومة بإلغائه، فهو المسؤول عن أحداث العنف الأخيرة ضد المسيحيين في البلادquot; وفق تعبيره
وأضاف المونسنيور سالدانها في تصريحات أدلى بها لمؤسسة (فيديز) الإعلامية الفاتيكانية اليوم الأربعاء، quot;لقد أطلقنا عبر مجلس العدالة والسلام الفاتيكاني التماسا وجمع تواقيع لنقدمها لرئيس الوزراء رازا غيلاني، والذي أظهر لنا بعد مجزرة غوجرا (160 كم غرب العاصمة)، تأييده لتعليق هذا القانون بغية الحفاظ على الانسجام الديني في البلادquot;، لكن quot;صحيح أيضا أن أغلبية المسلمين المحافظين يتمسكون بهذا القانون بقوة ويعارضون إلغائهquot; حسب قوله

وأشار رئيس مجلس أساقفة باكستان إلى أن quot;الحادثة الأخيرة التي ترتبط بهذا القانون تتعلق بالمواطن المسيحي روبرت فانيش الذي ألقي القبض عليه بتهمة الكفر وقتل في السجن بعملية وصفت بأنها خير دليل على تنفيذ حكم الإعدام بدون حكم من المحكمةquot;، وقد quot;أعلنت شرطة حراسة السجن بأنه انتحر في زنزانتهquot;، لكنه بالنسبة للأساقفة quot;إهمال من جانب الشرطة والحكومةquot;، وقد طالب مجلس العدالة والسلام الفاتيكاني في بيان له بـquot;إجراء تحقيق فوري وإلقاء القبض على المسؤولين فورا بتهمة القتل المتعمدquot;، وختم البيان بالقول إن quot;استمرار توظيف هذا القانون هو كارثة حقيقية بحق الأقليات الدينيةquot; على حد تعبيره