دنفر: قام ضباط اتحاديون بتفتيش منزل رجل في منطقة دنفر يشتبه بأنه متعاطف مع تنظيم القاعدة في غارة مرتبطة بسلسلة مداهمات شنتها قوة لمكافحة الارهاب في مدينة نيويورك في وقت سابق من هذا الاسبوع. وجاء تفتيش مسكن نجيب الله ظاظي (24 عاما) بعد ساعات من طمأنة روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي المشرعين في واشنطن الي أنه لا يوجد تهديد أمني وشيك مرتبط بالتحقيق. لكنه امتنع عن ذكر تفاصيل عن التحقيقات.

وقالت مسؤولة بمكتب التحقيقات الاتحادي ان ضباطا دخلوا مسكن ظاظي في ضاحية اورورا في دنفر لتنفيذ أمر تفتيش. وامتنعت عن قول هل كان ظاظي في المنزل في ذلك الوقت. وطوقت البناية التي تقع فيها الشقة السكنية والمكونة من ثلاثة طوابق بشريط أصفر ووضعت السلطات ستائر سوداء فوق نوافذ المبنى لمنع الاشخاص في الخارج من مشاهدة ما يحدث في الداخل.

ونفى ظاظي التورط في أي انشطة مرتبطة بالارهاب. وقال محاميه ان السلطات استوقفت ظاظي يوم الخميس الماضي -العاشر من سبتمبر ايلول- بينما كان يقود سيارة مستأجرة على جسر جورج واشنطن الذي يربط بين مدينة نيويورك ونيوجيرزي. واضاف المحامي ان ظاظي عاد في وقت لاحق بالطائرة الى كولورادو.

وفي وقت مبكر من يوم الاثنين الماضي شنت قوة مشتركة لمكافحة الارهاب سلسلة مداهمات في منطقة في حي كوينز بمدينة نيويورك زارها في مطلع الاسبوع ظاظي الذي تشتبه السلطات بانه متعاطف مع القاعدة. وأثارت المداهمات انزعاج السكان في كوينز لانها حدثت بعد ايام قليلة من الذكرى السنوية للهجمات التي شنت في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول 2001 . وبعد هذه المداهمات أصدر مكتب التحقيقات ووزارة الامن الداخلي الأميركية تحذيرا الى ادارت الشرطة بشان كيفية تعقب أدلة تصنيع القنابل بما في ذلك البحث عن اثار حروق عادة ما يصاب بها المشتبه بهم اثناء تصنيع نوع معين من القنابل.