اعلن داوود اوغلو ان صفقة شراء الصواريخ باترويت الاميركية ليست موجهة ضد اي دولة في المنطقة وخاصة ايران

أنقرة: قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أن صفقة شراء صواريخ باتريوت من الولايات المتحدة ليست موجهة ضدّ أي دولة في المنطقة. وذكرت وكالة أنباء الأناضول ان أوغلو نفى في مقابلة تلفزيونية أن يكون لشراء الصواريخ أي علاقة بإيران أو أي دولة أخرى. وأكد أن quot;شراء الصواريخ لا يهدف إلى مواجهة أي تهديدات حالية صادرة عن أي من الدولquot; وأضاف quot;لا يمكن خلق جوّ دائم من الأمن من دون أن نعتمد اقتصادياً على بعضنا البعضquot;.

وقال أوغلو أنه عندما يتحول الشرق الأوسط إلى الاستقطاب فان هذا قد يقود إلى الانقسام في العراق وتهديد الحدود التركية. وأكد أن تركيا ستزيد من تأثيرها في المنطقة، و هذه المشاريع لا تنحصر بالشرق الأوسط بل تشمل البلقان والقوقاز أيضاً. وقال quot;نرغب في تعزيز علاقاتنا الثنائية مع دول المنطقة، وان نستند إلى أرضية صلبة وأن نضع الأسس اللازمة لهاquot;.

وأكد أوغلو على دور تركيا في تحويل الاتحاد الأوروبي إلى لاعب فعال في المنطقة، مشيراً إلى العلاقات التركية الأميركية السورية وأهمية مشروع خط أنابيب نابوكو للغاز الطبيعي. وقال quot; من الآن فصاعداً، يجب ألا تنحصر علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي بالمفاوضات التقنية بل يجب أن تنطلق من وجهة نظر إستراتجية أيضاًquot;. من جهته، أكد متحدث عسكري اليوم الجمعة أن كلفة صفقة شراء صواريخ باتريوت من الولايات المتحدة تبلغ مليار دولار وليس 7.8 مليار كما أشيع سابقاً.