يبقى أمام الرئيس الاميركي باراك أوباما اربعة اشهر للايفاء بوعده باغلاق معتقل غوانتانامو وايجاد حل ل226 معتقلا يمكن توجيه التهمة او الافراج عن قسم منهم فقط.

واشنطن: أقر البيت الأبيض للمرة الأولى أنه قد لا يتمكن من إغلاق السجن الحربي في قاعدة خليج غوانتنامو بحلول يناير- كانون الثاني المقبل حسبما وعد الرئيس باراك أوباما من قبل. وأبلغ مسؤولون بارزون في الإدارة الأميركية الأسوشيتدبرس أن هناك صعوبات في عملية مراجعة ملفات المعتقلين وحل بعض المعضلات القانونية والأمور التنظيمية مما قد يجعل العملية تتجاوز موعد يناير المقبل حسبما حدد الرئيس.

ولا يزال أوباما ملتزما بإغلاق المعسكر حسبما تعهد في الماضي، حسبما ذكر المسؤولون الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية القضية. وقال المسؤولون إن البيت الأبيض لايزال يأمل في تحقيق هذا الأمر في الموعد النهائي المنشود عبر تسريع الجهود المطلوبة.

ومعتقل غوانتانامو الواقع في قاعدة بحرية عسكرية اميركية استأجرتها الولايات المتحدة في كوبا، والذي افتتح في كانون الثاني/يناير 2002، اصبح رمزا للتعديات المرتكبة في اطار quot;الحرب على الارهابquot; التي اعلنها الرئيس الاميركي السابق جورج بوش.

وقد مر نحو ثمانمئة رجل عبر زنزاناته لكن منذ وصول اوباما الى البيت الابيض افرج عن 14 منهم واحيل واحد امام محكمة فدرالية فيما انتحر اخر. واليوم لا يزال السجن يضم معتقلين في اوضاع جد مختلفة، بين معتقل برأه القضاء وينتظر لايجاد بلد يستقبله وصولا الى رجال متهمين بتنظيم اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.