أعربت منظمة المؤتمر الإسلامي عن إدانتها الشديدة للانفجارين اللذين وقعا بواسطة سيارتين مفخختين، في منطقة شمال غرب باكستان، واللذين أديا إلى مقتل 16 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 150 آخرين.

الرياض: عبر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، في بيان صحفي وزع اليوم الأحد، عن quot;أسفه العميق إزاء استمرار وقوع أعمال إرهابية تتسبب في إزهاق أرواح بريئة وتؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقةquot;، معرباً عن تعازيه العميقة لأسر الضحايا ولحكومة باكستان.

كما جدد الأمين العام للمنظمة، التي تتخذ من جدة (غرب السعودية) مقرا لها، quot;دعمه للجهود التي تبذلها حكومة باكستان لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهرهquot;، مناشداً السلطات المعنية في باكستان إحالة مقترفي هذه الهجمات quot;الشنيعةquot; إلى العدالة. وكانت تقارير من إسلام اباد أفادت بوقوع انفجار في منطقة دير في إقليم الشمال الغربي الباكستاني استهدف حافلة للشرطة، مما اسفر عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم أطفال كانوا بالقرب من الحافلة.

وكان انفجار آخر وقع بالقرب من ثكنات للشرطة في العاصمة إسلام آباد مما أدى إلى جرح 4 أشخاص، بحسب تصريحات أصغر قرديسي قائد الشرطة المدنية. ولم يعرف بعد سبب الانفجار، وذكر شاهد عيان أن كل ما أمكن رؤيته عقب الانفجار هو ألسنة الدخان والجرحى.