أنشأ موقع فايسبوك الالكتروني استطلاعاً يسأل فيه ما إذا كان يجب قتل الرئيس الأميركي باراك أوباما

نيويورك: أوقف موقع quot;فايسبوكquot; الاجتماعي أحد التطبيقات التي تسمح للمستخدمين بابتكار استطلاعات للرأي، بعد أن أنشأ أحد المستخدمين استطلاعاً يسأل فيه ما إذا كان يجب قتل الرئيس الأميركي باراك أوباما. ونقلت شبكة quot;سي أن أنquot; عن متحدث باسم جهاز أمن الرئيس الأميركي أنه فتح تحقيقاً في الحادث.

من جهته، قال المتحدث باسم موقع quot;فايسبوكquot;، باري شنيت quot;أرسل لنا جهاز أمن الرئيس بريداً إلكترونياً طلب منا فيه إزالته (التطبيق) وكنا قد أزلناه قبل ذلك، واعلمناهم الموضوعquot;.

واشار سنيت إلى أن الاستطلاع كان عاماً يستطيع أن يشارك به جميع مستخدمي الوقع، وقد طرح سؤال حول ما إذا كان يجب قتل أوباما، وقدمت أربع إيجابات محتملة للسؤال quot;نعمquot;، quot;ربماquot;، quot;إذا قلص رعايتي الصحيةquot;، quot;لاquot;.

يشار إلى أن موقع quot;فايسبوكquot; يخول المستخدمين ابتكار استطلاعات رأي وامتحانات يشارك بها أصدقاؤهم كما بإمكانهم أن يختاروا أن يشارك بها جميع المستخدمين الآخرين للموقع.