أعلنت صحيفة quot;ذا صنquot; تحولها لتأييد حزب المحافظين المعارض واصفة حزب العمال الحاكم بأنه حزب quot;مجهدquot;. وأعلنت الصحيفة التي يمتلكها رجل الاعمال الشهير روبرت مردوخ تأييدها لحزب المحافظين من اجل الفوز في الانتخابات العامة المقبلة قائلة ان بريطانيا quot;تصرخ من اجل التغييرquot;. وكانت الصحيفة البريطانية الاوسع انتشارا قد بدأت تاييد حزب العمال عام 1997 بعدما خرجت من عباءة حزب المحافظين.

لندن: قلل رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون من إمكانية تعرض حزبه لخسائر إنتخابية في المستقبل بعد سحب صحيفة quot;ذا صنquot; تأييدها للحزب. وشدد براون على ان الناخبين هم الذين يختارون الحكومة وليست الصحف داعيا الشعب البريطاني الى تحليل سياساته عن قرب. وقال براون خلال سلسلة لقاءات صباح اليوم ان quot;الشعب البريطاني هو صاحب القرار في الانتخابات واراء الشعب البريطاني هي التي اهتم بهاquot;.

وقال براون في مقابلة مع محطة (جي.ام.تي.في) التلفزيونية quot;في الواقع اعتقد ان قراء صن عندما ينظرون الى ما اقوله فانهم سيتفقون معهquot;. وعما اذا كان تأييد (صن) قد يشكل دفعة حاسمة في نتيجة الانتخابات العامة المقبلة نظرا لما اكتسبته من هذه السمعة في 1992 من خلال ادانة زعيم حزب العمال انذاك نيل كنكوك قال براون quot;لاquot;.

واضاف quot;بوضوح فان المرء يريد ان تكون الصحف في صفه ونحن نريد ان يكون الجميع في صفنا لكن الشعب هو صاحب القرار. انني اؤمن برأي قديم يقول ان قراءة الصحف لمطالعة الاخبار وليس الاراءquot;. ورفض رئيس الوزراء البريطاني استبعاد الانضمام الى مناظرة تلفزيونية مع زعماء احزاب اخرين لكنه قال انها quot;مسألة يتعين التعامل معها مع اقتراب الانتخاباتquot;.

ويتعرض براون لضغوط متزايدة للمشاركة في مناظرة على نسق امريكي لمكاشفة الحقائق وكشف الاوراق امام زعيم المعارضة ديفيد كاميرون وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي نيك كليغ اللذين اكدا انهما سيشاركان في المناظرة. لكن رئيس الوزراء البريطاني اكد انه يريد توضيح سياساته امام الناخبين وجها لوجه قبل المشاركة في مثل هذه المناظرات.