ازدادت مبيعات الكتب المطبوعة في بريطانيا لأول مرة منذ اربع سنوات بدفع من موجة كتب التلوين للكبار وذكرى مرور 150 سنة على صدور رواية "اليس في بلاد العجائب" فيما تراجعت مبيعات الكتب الالكترونية لأول مرة. وهبطت مبيعات الكتب الالكترونية بنسبة 1.6 في المئة الى &554 مليون جنيه استرليني في عام 2015 ، وهو أول هبوط يُسجل منذ سبع سنوات راقبت خلالها جمعية الناشرين البريطانيين سوق الكتاب الرقمي. &في هذه الأثناء ارتفعت مبيعات الكتب المطبوعة بنسبة 0.4 في المئة الى 2.7 مليار جنيه استرليني. &
ونقلت صحيفة الغارديان عن رئيس جمعية الناشرين ستيفن لوتينغا قوله "ان الكتاب الرقمي ما زال يقوم بدور بالغ الأهمية في قطاع النشر ولكن يبدو انه ما زال هناك مكان خاص في قلب المستهلك للمتعة الجمالية التي يمكن ان توفرها الكتب المطبوعة". واضاف لوتينغا ان الفروع القوية التي أسهمت في زيادة مبيعات الكتب المطبوعة هي كتب التلوين وكذلك الطبعة اليوبيلية التي صدرت بمناسبة مرور 150 عاما على رواية "اليس في بلاد العجائب". وكان أوسع الكتب ذات الغلاف الصلب مبيعاً رواية "فتاة القطار" للكاتبة بولا هوكنز التي زادت مبيعاتها على 546 الف نسخة فيما بلغت مبيعات الطبعة ذات الغلاف الورقي التي صدرت حديثا 60 الف نسخة في غضون ثلاثة ايام فقط. وزادت مبيعات رواية اي. ايل. جيمس الجديدة "غراي" على مليون نسخة بطبعتها الورقية فيما بلغت مبيعات "فلتعين لك حارسا" رواية هابر لي الثانية بعد "ان تقتل طائرا ساخرا" ، 360 الف نسخة. وقالت جمعية الناشرين التي ترصد المبيعات في قطاع نشر الكتب والمجلات في بريطانيا ان المبيعات الاجمالية ارتفعت بنسبة 1.3 في المئة الى 4.4 مليارات جنيه استرليني.
&