7 بالمائةquot; نسبة من سيدلون باصواتهم للمرة الاولى في الانتخابات النيابية

عمان: تصل نسبة من سيدلون باصواتهم للمرة الاولى في الانتخابات النيابية والذين تتراوح اعمارهم بين 18 - 22 عاما الى نحو 7 بالمائة من مجموع الناخبين الكلي حيث يصل عددهم الى 823 ر167 ناخبا وناخبة.
ووفق نائب مدير عام دائرة الاحوال المدنية والجوازات عبدالله القضاة فانه تم اعتماد دائرة الاب او ولي الامر لتسجيل هؤلاء الشباب في دوائرهم الانتخابية الا من قدم منهم طلبا لتسجيله في دائرة انتخابية معينة وارفق معه ما يستدعي تغيير دائرته الانتخابية موضحا ان عدد الذكور في هذه الفئة يبلغ 982ر87 ناخبا .
ويحظى الشباب الذين وصفهم جلالة الملك عبدالله الثاني بفرسان التغيير باهتمام بالغ في البرامج الانتخابية للمرشحين للانتخابات النيابية التي من المقرر إجراؤها في العشرين من الشهر الجاري .
ويبحث معظم الشباب عن ممثلين لهم يقدرون على حل مشكلاتهم المتعددة كما تكشف البرامج الانتخابية للمرشحين الخاصة بالشباب الاهتمام بمشكلة البطالة بشكل خاص .


وكالة الانباء الاردنية التقت عددا من الشباب الذين سيدلون باصواتهم للمرة الاولى لاختيار النائب الافضل بالنسبة لهم حيث يقول الطالب في احدى كليات التمريض لؤي عزات.. اشعر لدى قراءتي لبعض برامج الناخبين انهم يملكون عصا سحرية لحل جميع مشكلاتنا حتى وصل الامر ببعضهم الى تقديم وعود بتأمين ابناء دائرتهم الانتخابية من الشباب خريجي الثانوية العامة بمقعد جامعي .


ويفخر عزات بوصف جلالة الملك عبدالله الثاني للشباب بانهم فرسان التغيير ويقول ان هذا الوصف يجعلنا مطالبين بتحكيم عقولنا وضمائرنا واعتقد اننا سنكون عنصرا فاعلا في الانتخابات المقبلة لرسم خارطة انتخابية جديدة تتضمن نوابا نتوسم فيهم الخير والعطاء وليس شرطا ان ينتخب الشباب نوابا من الشباب ,فنحن نحتاج لحكمة الشيوخ وكبار السن كحاجتنا الى حماس الشباب واندفاعهم .


وتقول طالبة التربية الخاصة /سنة رابعة / رشا شوارمة انها ترغب في انتخاب احدى المرشحات الا ان الامر لا يخلو من بعض الضغوطات العائلية التي تدعوها لاختيار احد المرشحين ممن تدعمهم عائلتها, وعلى الرغم من انها تؤمن باهمية الخبرة في العمل السياسي الا انها تود ايضا رؤية الشباب والمرأة القادرين على تسيير دفة الامور في مجلس النواب والاهتمام بقضايا الشباب والمرأة .


وترى طالبة تكنولوجيا المعلومات عنود المصري ان ما يجري من تنافس بين كل من الشيوخ والشباب المرشحين للمجلس النيابي هو شيء حضاري الا ان بعض الممارسات الغريبة من قبل البعض توحي بان هناك تنافسا يصل الى حد التقليل من جهود وقدرة بعض المرشحين والناخبين من الشباب على فهم الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه الاردن .


ولا تخلو فكرة الانتخاب للمرة الاولى لدى الشباب من الطرافة فاحدهم يؤكد انه سينتخب المرشحة الاجمل واحدهم يقول سانتخب الاكثر اناقة ووسامة وآخر استعد بشراء بدلة رسمية خاصة بهذه المناسبة وعديدون من الاصدقاء اتفقوا على الذهاب في مجموعة واحدة يوم الانتخاب .


كما تشكل تجربة الانتخاب للمرة الاولى بالنسبة للكثير من الشباب تحديا جديدا يدخلهم في عالم الكبار حيث تقول رغد /20 عاما/ اشعر بالحماس للمشاركة في هذه العملية الديمقراطية وانني اصبحت اكثر قدرة على تحمل المسؤولية .. في مجالس صديقاتي اصبح من ضمن احاديثنا من سننتخب ولماذا ..
طلاب المرحلة الثانوية في المدارس التي سيتم وضع صناديق الاقتراع فيها يطالبون ادارات مدارسهم والمعنيين بالسماح لهم بالمشاركة في الترتيبات التي تسبق عملية الانتخاب , فقد تفيدهم التجربة لاحقا عندما يصبحون ناخبون للمرة الاولى .


العديد من الجهات الحكومية والشعبية اهتمت بعقد العديد من النشاطات لتشجيع الشباب على المشاركة في الادلاء باصواتهم في الانتخابات النيابية ورفع درجة الوعي لديهم بأهمية الانتخاب على أساس الكفاءة والقدرة ..ومن ضمن هذه الجهات جمعية رواد الشباب والمنتدى الوطني للشباب والثقافة quot;شباب الاردن quot; حيث يقول سامر يونس / عضو الجمعية والمنتدى انه كلما اقتربت الانتخابات يزداد الشباب حماسا واستعدادا للمشاركة وتقديم المساعدة باي صورة من الصور.


وتنفذ بعض الاذاعات الخاصة برامج بالتعاون مع الجمعيات الشبابية على الهواء مباشرة يوميا كما قامت بتأليف اغان خاصة لتشجيع الشباب على المشاركة في الإنتخابات ويتضمن احد النشاطات مسابقة لانتاج فيلم حول التشجيع على المشاركة في الإنتخابات من خلال ممارسة حق الإنتخاب والتشجيع على دعم الشباب والمرأة في الإنتخابات النيابية وكسب التأييد لقضايا الشباب من خلال التصويت لمن يتبنى أفكارهم .