منع دخول الصحافيين والإعلاميين

مدرب شباب الأردن لـ " إيلاف " : جميع لاعبي النصر مميزين ..

ع

إقرأ أيضاً

الأمل الأخير للنصر السعودي أمام شباب الأردن

بد المجيد الشميري من الرياض: أغلق مدرب الفريق الكروي الأول لنادي شباب الأردن نزار محروس تدريباته يوم أمس في وجه رجال الصحافة والمصورين رغبة منه في إخفاء معالم النهج الذي سيتبعه في لقاءه بالنصر يوم غد الاثنين في إياب دور الـ(32) من البطولة العربية على أرض ملعب استاد الامير فيصل بن فهد بالعاصمة السعودية الرياض.

ورغم السرية المفروضة على التدريب إلا أن العيون الإعلامية استطاعت اختراق حاجز السرية وكشفت عن بعض تدريباته بيد أنها لم تستكشف أي معالم للتشكيلة التي سيدخل بها لقاء الغد، حيث قسم فريقه لمجموعتين وأجرى بينهما مناورة في منتصف الملعب اعتمدت على لعب الكرة من لمسة واحدة، وأجرى عدة تغييرات في صفوفو الفريقين رغبة منه في كشف مستوى التجانس بين أفراد فريقه بشكل أكبر.

إيلاف التقت بالمدرب نزار محروس بعد تدريب الأمس الذي شكر إدارة نادي النصر السعودي على حسن استقبالهم للفريق وكرم الضيافة التي لاقتها البعثة الأمر الذي لاقى ارتياحاً من جميع أفراد البعثة، كما أجاب على الأسئلة التي تناولت لقاء الفريقين السابق بالإضافة إلى حظوظ الفريق الأردني في التأهل لدور (16) من البطولة:

"إيلاف" بداية نرحب بتواجدكم في الأراضي السعودية، بودنا أن نعرف كيف وجدتم استقبال النصراويين لبعثة فريق شباب الأردن؟

- أولاً باسمي وباسم كافة أفراد البعثة أقدم كل الشكر لإدارة نادي النصر السعودي على الحفاوة التي لاقتها البعثة منذ وصولها إلى مدينة الرياض، وتسهيلها لكافة أمور التدريب والعلاج، حيث فتحوا لنا ناديهم للتدريب على ملاعبه بالإضافة إلى علاج لاعبي الفريق في عيادة النادي. وهذا ليس بمستغرب على نادي النصر والإخوة السعوديين بشكل عام.

"إيلاف" واجهتم صعوبات في الطيران خلال رحلتكم من العاصمة الأردنية عمان وصولاً إلى مدينة الرياض، ما الذي حدث؟

- في الحقيقة واجهنا متاعب كثيرة إلى أن وصلنا إلى مدينة الرياض، فلك أن تتخيل أننا لو أردنا السفر عن طريق البر من عمان إلى الرياض فإن ذلك لن يستغرق سوى سبعة ساعات، ولكن المنظمون لترتيبات الحجوزات فاجؤنا بعدم وجود حجوزات للفريق من مطار عمان إلى الرباض مباشرة، فاضطررنا إلى التوجه إلى الكويت، حيث أخبرونا بانه سيكون هناك توقفف لمدة أربع ساعات بعدها ستغادر البعثة إلى الرياض، وحددوا الساعة الثامنة مساءً كموعد لوصولنا غلى مطار الملك خالد الدولي، أي بمعنى أن تستقر البعثة في الفندق في تمام الساعة التاسعة مساءً، ولكن الذي حدث غير ذلك، فقد استمر توقفنا في الكويت لمدة تسع ساعات إضافة إلى بعض المشاكل التي واجهتنا في طائرة الخطوط السعودية التي أقلتنا من الكويت غلى الرياض، الأمر الذي أرهقنا كثيراً ولم نستطع الوصول إلى الفندق إلا في تمام الساعة الثانية والنصف فجراً، أي أننا استغرقنا ما يقارب الخمسة عشر ساعة في هذه الرحلة وهي إلى الرياض، ولو أننا توجهنا إلى ماليزيا لكنا قد تمكنا من الوصول قبل هذا الوقت بساعات قليلة، وأنا ليس لا أملك لاعبين من حديد، فهم بشر ويتعرضون للإرهاق والتعب، وحقيقة كل ما حدث أثر على نفسيات اللاعبين، وأنا أطالب اللجنة المنظمة للبطولة باتخاذ الإجراءات التي من شأنها تريح اللاعبين وليس العكس.

"إيلاف" هل كانت هناك حصة تدريبية في يوم الوصول وتسببت ظروف الطيران في تأخيرها؟

- لم يكن مقرراً ضمن خطة الفريق إقامة أي تدريب ولكننا كنا نأمل أن يجري اللاعبون تدريبات في صالة الحديد بالفندق لتفكيك العضلات ولكن وصولنا المتأخر حال دون ذلك.

"إيلاف" استطعتم تحقيق فوز مستحق في الأردن على الفريق النصراوي، هل مهمتكم ستكون سهلة يوم الغد؟

- قبل كل شيء أنا لا أعتبر فريقي قد حقق الفوز إلى الآن، فالنتيجة لم تحسم بعد بشكل نهائي والعبرة لمن يحقق الفوز في الأخير، وشاهدنا كثيراً كيف أن فرق مغمورة استطاعت أن تتغلب على فرق كبيرة في لقاء الذهاب ومن ثم ينتفض الفريق الآخر ويلغي نتيجة اللقاء السابق، ونحن وإن حققنا فوزاً نسبياً على النصر فإننا لا نزال نعرف أن فريق النصر أحدأعرق الأندية السعودية ولدية من الخبرة ومن القوة ما تؤهله للفوز، ولكننا سنبذل قصارى جهدنا للتأهل للدور الثاني. ونحن سررنا بأن القرعة وضعتنا أمام فريق النصر لنستفيد منه، فحينما تلعب الأدوار الأولية من البطولة ضد فريق ذو مستوى عال وتستطيع التغلب عليه فبالتالي ستكون قادراً على مقارعة الفرق الأخرى بالإضافة إلى معرفة كيفية التعامل مع اللقاءات المتبقية،

"إيلاف" لنرجع إلى الوراء قليلاً، كيف استطعتم تحقيق الفوز على الفريق النصراوي في لقاء الثلاثء الماضي؟

- في البداية كان توفيق الله قبل كل شيء وهو السبب الأهم في تحقيق الفوز، إضافة إلى أن اللاعبين كانوا يملكون روحاً معنوية عالية ورغبة جامحة لتحقيق نتيجة إيجابية خاصة وانها أول مشاركة خارجية للنادي، واستطاعوا أن يتفوقوا على أنفسهم أولاً وعلى فريق النصر وحققوا الأهم وهو الفوز بنتيجة المباراة والنقاط الثلاث، على الرغم من أن الفريق النصراوي يمتلك الكثير من المواهب الكروية واللاعبين المميزين ولكن يبدو أن التوفيق جانبهم في ذلك اللقاء، وأنا أتوقع بمستقبل كبير لعدد من لاعبي النصر على الرغم من أن الجماهير السعودية ترى في بعضهم أنهم عديموا الفائدة إلا أني أكاد أجزم وبنظرة تدريبية أنهم سيكونون من أبرز اللاعبين في المملكة لديكم.

"إيلاف" من هم أبرز لاعبي النصر الذي لفتوا انتباهك؟

- بكل صراحة الأغلبية كانوا مميزين فعلى مستوى الدفاع هناك فيصل هزازي ضافة إلى نايف الدوسري، وأحمد الخير وفيصل سيف وبدر الحقباني في منطقة الوسط، أما في خط الهجوم فيظهر سعد الحارثي الخطر جداً وإلى جانبه وليد العلياني.

"إيلاف" جميع من ذكرت لعبوا في اللقاء السابق ولم يقدموا شيئاَ يذكر؟

- أنا قلت أنهم مميزون ولكن كما قلت لك سابقاً التوفيق لم يكن معهم.

"إيلاف" وماهو رأيك بمستوى اللاعبين الأجانب؟

- من وجهة نظري مستواهم متواضع بعض الشيء، وإن كان البرازيلي أدريانو لاعباً خطراً أمام المرمى.

"إيلاف" نعود إلى لقاء الغد كيف ترون حظوظ شباب الأردن في التأهل؟ وهل تتوقع الفوز غداً؟

- اللقاء سيكون صعباً بكل تأكيد، فالنصر خسر اللقاء الماضي ومن الطبيعي أن يظهر بشكل مغاير تماماً عن لقاء الذهاب، إضافة إلى أنه سيلعب على أرضه وبين جمهوره، ولكن الأمل بالتأهل حق مشروع لكلا الفريقين والكرة تخدم من يحترمها، وأنا كمدرب آمل وأتمنى أن يتأهل فريقي إلى الدور الثاني ولكن هذا بيد الله سبحانه، والنتيجة هي النهائية هي التي ستحدد المتأهل.

"إيلاف" كلمة أخيرة:

- أشكر صحيفة إيلاف الإلكترونية على هذه الاستضافة القصيرة، وحقيقة أنا أعجبت بمواضيع الجريدة وأتمنى لها المزيد من التقدم.