إيهاب الشاوش من تونس:أكد روجي لومار مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم انه يتوجب على المنتخب الدفاع عن لقبه القاري في مرحلة أولى قبل التفكير في إحرازه مجددا، معربا عن ارتياحه لظروف الإقامة والتدريب بما ساعد اللاعبين على مزيد التركيز والاستعداد جيدا لهذه المسابقة القارية.

و قال في الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر إقامة وفد المنتخب الوطني في الإسكندرية أن هذه الدورة ستشهد منافسة شديدة بين منتخبات تقليدية الفت لعب الأدوار الأولى على غرار مصر والكاميرون ونيجيريا وكوت ديفوار والمغرب وتونس، وأخرى ترنوا إلى تثبيت موقعها ضمن الخارطة الجديدة لكرة القدم الإفريقية مثل انغولا والطوغو ، مبينا أن المنتخب التونسي لا يملك نجوما لامعة مثل الايفوارى دروغبا والطوغولي اديبايور غير انه يستمد قوته من تكامل مختلف العناصر والتنظيم التكتيكي المحكم بالإضافة إلى الإرادة القوية التي تحدو اللاعبين من اجل التالق في هذه التظاهرة الافريقية.

ولاحظ أن الرصيد البشرى الحالي للمنتخب يؤهله للعب بطابع هجومي خصوصا وانه سيكون مطالبا بالفوز والمراهنة على اللقب مشيرا غلى أن بقاءه على رأس المنتخب لفترة ثلاث سنوات جعله يكون ملما اكثر بقدرات اللاعبين وبحقيقة مؤهلاتهمquot;.

كما قال لومار ان المنتخب التونسي متوازن في مختلف خطوطه رغم تغيير بعض اللاعبين مقارنة بالدورة الماضية سواء على مستوى الخط الأمامي على غرار عماد المهذبي ومحمد الجديدى أو في الدفاع مثل خالد بدرة وعلاء الدين يحيى.

وبخصوص عدم توفر لاعب في مركز quot;ليبيروquot;قار في صفوف المنتخب، أوضح لومار أن الاعتماد على لاعب في هذه الخطة يجعل الفريق يخسر لاعبا هجوميا مؤكدا في هذا الصدد أن المجموعة الحالية تضم العديد من العناصر المحنكة مثل كريم حقي وراضي الجعايدى.

وفي ما يتعلق بالمنتخب الزمبي اكد لومار ان تأهل هذا الفريق إلى النهائيات الإفريقية يعتبر في حد ذاته نتيجة ايجابية مبينا ان كافة المنتخبات تملك خصائص مميزة وهي تعمل على حسن توظيفها لمصلحتها.

ومن جهته أكد عادل الشاذلي متوسط ميدان نورمبرغ الألماني ان المنتخب التونسي جاء إلى مصر من اجل الدفاع عن حظوظه والمحافظة على لقبه مشيرا إلى أن اللقاء الافتتاحي سيكون صعبا باعتبار ان الفوز به يمثل قطع نصف الطريق إلى الدور الثاني.

وأوضح أن المنافس ليس سهلا كما يعتقده البعض بل انه يفرض الاحترام ويتمتع بانتشار محكم فوق الميدان الى جانب ما يتميز به من اندفاع بدني كبير وحذقه الضغط على حامل الكرة مبينا ان المنتخب التونسي مطالب بعدم قبول هدف في بداية المقابلة والتحلي بالنجاعة في الهجوم.

وافاد هيكل قمامدية مهاجم ستراسبورغ الفرنسي ان المنتخب التونسي يحدوه عزم راسخ على الخروج بنقاط الفوز دفاعا عن سمعته الريادية على الصعيد القارى ملاحظا انه يتعين خوض مباراة زمبيا بتركيز وانضباط تكتيكي كبيرين وعدم استسهال الخصم الذى ولئن يبدو على الورق اضعف فريق في المجموعة فانه يظل منافسا يفرض الاحترام.

اما الحارس علي بومنيجل فقد اكد ان المباراة الافتتاحية عادة ما تكون صعبة وهو ما يستوجب اللعب بروح تضامنية خصوصا وان المنتخب التونسي سيكون الفريق الذى ترغب كافة الفرق فيالاطاحة به بوصفه حامل اللقب مشددا على ضرورة عدم التسرع والتحكم في برودة الأعصاب من اجل تجاوز الضغوطات لضمان اوفر حظوظ النجاح.

واعرب عن الاعتقاد ان هذه الدورة ستكون مفتوحة ويصعب خلالها اصدار احكام مسبقة رغم الاسبقية التي تنطلق بها بعض المنتخبات على غرار تونس والكاميرون ونيجيريا ومصر لبلوغ المربع الذهبي.