تسوبيل .. جديد!!
ماجد نوار

من كل قلبي أتمني كل التوفيق للنجم الكروي السابق هاني رمزي والمدير الفني الحالي لإنبي صاحب الصولات والجولات علي مدي السنوات الماضية واعتقد ان قرار مجلس إدارة النادي الأخير بتصعيد رمزي مديرا فنيا quot;وركنquot; تسوبيل علي دكة المستشارين هو قرار جديد علي ملاعبنا وانديتنا لعدة أسباب في مقدمتها ان سقوط إنبي رغم توافر كل المقومات والامكانات التي تؤهله للتواجد بين الكبار هي مسئولية الجهاز الفني بأكمله وليس تسوبيل فقط!! ثانيا مع احترامي الشديد لرمزي في حملته الهجومية التي قادها ضد تسوبيل لم تكن قانونية بالمرة لاسيما واننا حاليا في الدودر الثاني لمسابقة الدوري ولماذا صمت رمزي قبل استفحال الموقف وازدادت النتائج سوءا وكان من الأولي ان يعلن موقفه بصراحة ويرفض الاستمرار مع تسوبيل واعتقد ان مدير الكرة علاء عبدالصادق رغم عدم تدخله في النواحي الفنية الا انه يتسم بالصدق والنزاهة والموضوعية والاخلاص ووقتها سيكون quot;موصل جيدquot; لاي اختلافات أو اعتراضات بين تسوبيل ورمزي.
احتلال إنبي المركز الثالث عشر كان مفاجأة لنا جميعا لأن الفريق وبامكانات الشركة ودعم الوزير الرياضي المهندس سامح فهمي نجح في تحقيق خبطات كروية علي مدي السنوات الماضية وشارك بقوة في دوري أبطال العرب ووصل للدور النهائي وحصل علي كأس مصر وكان يثير الرعب بين أندية القمة الثلاثة الأهلي والزمالك والاسماعيلي. اليوم الموقف مغاير وسقط تسوبيل وكان الضحية الأولي من مدربي الأندية في العام الجديد 2007 وتقرر تعيين هاني رمزي الذي لم يعتزل رسميا بعد وأعتقد ان علاقته مع اللاعبين لن تختلف عن علاقة تسوبيل الألماني علي اعتبار ان رمزي قضي أكثر من 16 سنة في ألمانيا وليس لديه الخبرة التدريبية الكافية لقيادة فريق مثل إنبي له مكانة وحقق انجازات ولديه امكانات ضخمة والمؤكد ان تصعيد رمزي نظرا لضيق الوقت وانقاذ ما يمكن انقاذه بصفة مؤقتة علي ان يتم التعاقد مع مدير فني كبير له خبرته وكيفية التعامل مع النجوم وعموما سبق وأشرت منذ فترة بأن بتروجيت الفريق البترولي الثاني سحب السجادة من تحت أقدام إنبي علي مستوي أندية البترول ولعل هذا في حد ذاته يجعل المسئولين عن الكرة في إنبي يفكرون في إعادة حساباتهم في الصراع الخاص بين إنبي وبتروجيت علي الفوز بتشجيع وتعاطف الوزير.. عموما تجربة هاني رمزي جديدة وسابقة لعلها تحدث انقلابا في عالم التدريب ويتحول نجوم الملاعب إلي مدربين دون دراسة أو خبرة أو حتي مدة خدمة.

جريدة quot; الجمهورية quot; المصرية