معكم دائماً
توحيد الكلمة
محمد الجوكر
* تتجه الأنظار نحو بيت العرب مصر التي تستضيف اجتماعات وزراء الشباب والرياضة العرب التي ستقر التوصيات التي اتخذتها جلسات المكتب التنفيذي قبل يومين ومن أبرزها توحيد كلمة العرب خاصة للائحة الخاصة للدورة العربية للألعاب الرياضية العربية حيث اتفقوا على ألا يتفقوا حول الأولمبياد العربي المقررة إقامتها بجمهورية مصر ب6 محافظات
وسيتم الاتفاق على ما توصلت إليه اللائحة الجديدة للدورة العربية الوحيدة التي تجمعنا كل سنتين وبأجواء متكهربة نظل مختلفين منذ اليوم الأول لقرار إسنادها لأي دولة وحتى مع انطلاقة الدورة، فنحن نحب الاختلاف ونؤيد الانشقاق ونبصم للجدل والزعل والعتاب طالما ارتضينا بأن نكون عربا!
* الأجواء هذه المرة مطمئنة على غير العادة لتوحيد كلمة العرب رياضيا في ظل تباعدهم سياسيا وثقافيا وإعلاميا ،فالكل يغني على ليلاه حتى في الرياضة.. فقد طالعت وتابعت الأنباء الواردة من قاهرة المعز بأنه تم الاتفاق على صيغة واحدة تنهي الجدل وستسير الأمور بصورتها الصحيحة
بشأن دعم الدورة العربية وإقامتها بإشراف الاتحاد العربي للألعاب الرياضية في إطار تبادل مصالح مشتركة بعد تنازل الاتحاد العربي عن نسبة الـ 15 % المخصصة له فيما تقوم اللجنة المنظمة للدورة بتغطية تكاليف نفقات ممثلي الاتحادات الرياضية العربية.
* أزمة الصندوق العربي (المسكين) الذي لا حول له ولا قوة بسبب التلاعب فيه حيث تدعو بعض الحلول لإجراءات استرداد الأموال ويعتبر هذا البند من أهم البنود التي ستناقش في جلسة صباح اليوم في أجواء أم الدنيا الرائعة هذه الأيام، فقد أعتمد مشروع موازنة الصندوق الجديدة
حيث وجهت القيادات الرياضية العربية الشكر للإمارات لموقفها المشرف والتزامها ومبادرتها بتسديد حصتها للعام الحالي في إطار سعي دولتنا على تقديم المساندة للشباب العربي وفق النهج الذي تسير عليه مؤسساتنا بتوجيهات من القيادة السياسية والحكومة الرشيدة الحريصة على أن يبقى للدولة وضعها الخاص بين الدول الشقيقة في تعاملاتها بمختلف المجالات.
* مشاريع عديدة أمام قادة الرياضة العرب وأفكار تطويرية موزعة بين معظم الدول العربية الأعضاء بالجامعة حيث ان تقسيم المهام على معظم الدول الشقيقة يدل ان هناك توجها جديدا نحو الانطلاقة لتوحيد آرائنا وتصوراتنا من أجل الارتقاء بالرياضة العربية،
وقد أحسنت اللجنة الاولمبية الوطنية حين قامت بإرسال تصوراتها لكافة الاتحادات الأهلية من أجل تقديم تصورها الفني والإداري والمالي للمشاركة في الاولمبياد العربي بعد النتائج المشرفة التي حققتها الرياضة الإماراتية في آسياد الدوحة العام الماضي وحصولنا على المركز 20 من بين ال45 دولة في القارة.. فالتحدي القادم هو دورة (القط المصري) وهو شعار الدورة المعتمد.. والله من وراء القصد.
[email protected]
نقلا عن جريدة البيان الإماراتية بتاريخ 12 مارس 2007
التعليقات