السؤال الذي يفرض نفسه هو من سمح للأندية السعودية بممارسة هذه التجاوزات ولماذا لا تعاقب حالها كحال نادي الرياض الذي سحب من رصيده ست نقاط وأجبر على سداد كامل مستحقات اللاعبين البرازيليين ولماذا لا تصعد مشاكل وحقوق اللاعبين والمدربين السعوديين للفيفا، كل هذه الاستفهامات تؤكد أن الأندية بتجاوزاتها المستمرة تستغل تراخي اتحاد الكرة في تطبيق النظام مع الأندية وخاصة الجماهيرية والتي لها سوابق معروفة مع عدد من المدربين واللاعبين الأجانب ومع هذا مازالت تلك الأندية تواصل اساءاتها للرياضة السعودية وقد ساعدها على ذلك ان اتحاد سيحل المشكلة (المالية) وفي زمن قياسي.
كل هذه الاستفهامات أجاب عليها اداري الاتحاد حمد الصنيع عندما كشف ان الأندية توقع مع اللاعبين الأجانب عقدين عقد خاص بلجنة الاحتراف وآخر خاص باللاعب او المدرب والسبب الذي دفع الأندية لهذا الاجراء هو نظام الاحتراف السعودي الذي يشير فيه الصنيع الى ان استمارة الاحتراف خالية من بعض البنود كمقدم العقد والمكافآت والشروط الجزائية والطرف الأجنبي لا يرضى الا بضمان حقوقه المالية وهنا يجب على لجنة الاحتراف ان توحد العقود لجميع اللاعبين الأجانب السعوديين وأن يصبح احترافنا دولياً فاللاعب السعودي محروم من حقوق اللاعب المحترف الذي يستفيد منها اي لاعب محترف في العالم واقلها ضياع حقوقه لدى الأندية.
وبما أن الدكتور صالح بن ناصر فتح الملف وهو الخبير بالرياضة فاننا ننتظر ان تعاد صياغة الاحتراف وأن يصبح احترافنا دولياً يحفظ حقوق اللاعب السعودي حاله كحال اللاعب الأجنبي ويحل مشاكل أنديتنا مع الأجانب.
بسرعة
استقالة الأمير نواف بن سعد من الاشراف على المنتخبات السنية باتحاد القدم خسارة كبيرة للرياضة السعودية فالفترة التي اشرف سموه على ذلك القطاع شهدت تلك القطاعات عملا جبارا ستجني الكرة السعودية ثماره في الفترة القريبة القادمة.
- إن صحت الأخبار الواردة من البيت الهلالي بأن لاعبي الطائرة لم يستلموا مكافآتهم حتى الآن فإن في ذلك اجحافاً كبيراً من الادارة اتجاه نجوم حققوا انجازا غير مسبوق في الرياضة السعودية وهو الحصول على أربعة انجازات متتالية وفي زمن قياسي. ان نجوم الطائرة ينتظرون التكريم خاصة قبل المشاركة الهامة بطولة الأندية الآسيوية بالبحرين خلال الأيام القادمة.
نقلا عن جريدة الرياض بتاريخ 15 مايو 2007
التعليقات