وين رايح؟ رايح قطر!!

إبراهيم العسيري


كلما تنقلت بيدي وعيني بين القنوات الفضائية أجد نفسي مجبراً على الوقوف عند الجزيرة الرياضية وعند البطولات القطرية تحديداً والأكيد ان مصدر هذا الاجبار والتوقف الاضطراري لم ولن يكون إعجابي بهذه البطولات وقوتها وإشباعها لرغباتي وإنما من باب الاطلاع المستمر ليتسنى للمرء إصدار حكم منطقي بعيداً عن العواطف والأهواء.
وأذكر أني تطرقت من قبل لموضوع الدوري القطري وشبهته بدوري (البلاي ستيشن) تشدك فيه الألوان و(الزبرقة) والصورة فقط لا غير أما القوة والمستوى الفني والنجوم والجمهور فلا علاقة له بها من قريب أو بعيد.

بيدي وعيني بين القنوات الفضائية أجد نفسي مجبراً على الوقوف عند الجزيرة الرياضية وعند البطولات القطرية تحديداً والأكيد ان مصدر هذا الاجبار والتوقف الاضطراري لم ولن يكون إعجابي بهذه البطولات وقوتها وإشباعها لرغباتي وإنما من باب الاطلاع المستمر ليتسنى للمرء إصدار حكم منطقي بعيداً عن العواطف والأهواء. وأذكر أني تطرقت من قبل لموضوع الدوري القطري وشبهته بدوري (البلاي ستيشن) تشدك فيه الألوان و(الزبرقة) والصورة فقط لا غير أما القوة والمستوى الفني والنجوم والجمهور فلا علاقة له بها من قريب أو بعيد.

وما دفعني لاستعادة الذاكرة حول هذا الموضوع هو توجه عدد قليل من لاعبينا إلى الأندية القطرية في الآونة الأخيرة للمشاركة في بطولة كأس الأمير. فقد تابعت مبارياتهم وقبلها طرائق انتقالهم وتوجه الأندية القطرية للنادي الأهلي تحديداً للاستعانة بعبدالغني والجاسم لكونهما في النادي البطل في السعودية والذي استطاع حصد بطولتين مهمتين في هذا الموسم خصوصاً بعد انتهاء مشاركة الأهلي في البطولات السعودية، وربطت ذلك ببعض لاعبي أنديتنا حينما تنتهي مشاركتهم الرسمية مع أنديتهم فيتوجهون في الإجازة للعب في دوري (الحواري) لإضافة بعد فني عليه هذا عدا رغبتهم بالتواصل في اللعب حتى لا يؤثر عليهم الانقطاع من الناحية اللياقية وربما لعلاقات بعض منظمي هذه الدورات مع هؤلاء اللاعبين دور في التأثير فيهم واقناعهم بالمشاركة.

الاحتراف في الدوري القطري بهذا الشكل وبهذه الوضع لا يختلف عن هذه الصورة التي رسمتها وربما فاقت بعض دورات الحواري البطولات القطرية من حيث الشكل والمضمون والإثارة والمستوى الفني.

الدوري القطري باهت وضعيف من حيث البناء والفكر ويحتاج إلى إعادة غربلة فالأرضية والاخراج التلفزيوني والأجواء العامة للملعب لا تكفي لإنتاج بطولات مهمة تفرز منتخباً قوياً قادراً على المنافسة وإذا ما استمر الاخوة في قطر بهذا الفكر الضعيف فستتحول بطولاتهم رسمياً ملجأ للاعبي الدول الأخرى الذين يبحثون عن وقت يقضونه للمحافظة على لياقتهم لحين انطلاق بطولاتهم الحقيقية ولعل لاعبينا فضلوا الذهاب إلى قطر على الاشتراك في ناد رياضي صحي طوال فترة الصيف ولن استغرب مطلقاً هذه الأيام ان سألت أخي الأصغر (المغرم باللعب في الحواري) وهو يهم بالخروج من البيت بعد ان ارتدى ملابسه الرياضية..

وين رايح؟

فيجيبني.. إلى قطر!!

فاصلة:

وإذا كانت النفوس كباراً.. تعبت في مرادها الأجسام

نقلا عن جريدة الرياض بتاريخ 22 مايو 2007