ماذا يريد ميتسو من منتخبنا؟
كمال طه
* laquo;اتقِ شرّ من أحسنت إليهraquo;.
* هذا ينطبق على المدرب السابق برونو ميتسو الذي ارتد إلى أصله.. وكشفت الأيام التي دارت عليه بعد هروبه عن حقده على منتخبنا الوطني الأول، وتمادى للمرة الثانية في تهجمّه على laquo;الأبيضraquo; الذي أحرز لوطننا المضياف المعطاء laquo;بطولة خليجي 18raquo; بفضل تلاحم قادتنا وجماهيرنا في دعمه والوقوف خلفه ومؤازرته.
* وبشجاعة لاعبينا وتنافسهم القوي.. وببراعة أقدامهم وعلى رأسهم اسماعيل مطر الذي حباه الله موهبة التسديد المباغت التي لم يصنعها هو.. وألهمه لحظة معانقة كراته الذكية للشباك وحرق مراحل الانتقال بالفريق في أصعب الأوقات من دور إلى دور بالدقة المتناهية حتى صعد بمنتخبنا إلى منصة التتويج.
* هل نسي ميتسو ما جناه من هذا الإنجاز الإماراتي الخليجي.. ومن التقدير والاحترام والتكريم الذي وجده طوال أيام الاحتفالات التي أعقبت نشوة الفوز باللقب لأول مرة؟
* وقبل ذلك هل نسي الحياة الرغدة المرفَّهة التي عاشها في دار الزين.. دار العز والكرم عندما كان مدرباً للعين إلى أن حصل فريقه الزعيم وهو في أزهى عصره وقمة مستواه على كأس أندية أبطال آسيا، فازدادت شهرته قارياً بفضل دعم إدارته ومثابرة ورباطة جأش لاعبيه.
* هل نسي laquo;الثروةraquo; التي جمعها وهو يعمل لأول مرة في الإمارات المعطاء وظل يعيش فيها بلا ضرائب.. وبحرية وفي laquo;بحبوحةraquo;.. وأمن وسلام، كرجل مال وأعمال، مكّنه كل ذلك لاقتناء laquo;فيلاraquo; فاخرة في أرقى نخلة من نخيل laquo;دانة الدنياraquo; دبي.
* اللهم لا حسد.. ولكن عدم وفائه لهذا البلد العربي الأصيل الذي جعله أشهر من علم على رأسه نار، اضطرني للرد على تصريحاته الهجومية على منتخبنا الوطني وهو يستعد للإقلاع إلى مسقط، والتي قصد منها التأثير على معنوياته.
* إنها ليست حرباً نفسية فقط، وسيلتقي منتخبنا مع منتخب قطر الشقيق طالما أن مجموعتهما واحدة، ولكنها laquo;كيديةraquo; واستخفافية ليس لها نظير.. قوله إن منتخبنا خارج حسابات المنافسة على اللقب! واصفاً مستواه بأنه الأضعف!
* هل جُنّ جنون هذا الرجل وفقد عقله؟ أم نسي أيضاً أن منتخبنا هو حامل اللقب وتعمل له أقوى المنتخبات المشاركة بما فيها العنابي القطري ألف حساب!
* فالبطل دائماً هو المستهدف ومحط الأنظار!
كلمات لها إيقاع
* إن laquo;نكران الجميلraquo;.. جُحود.. وهو آخر ما كان يتوقعه شارعنا الرياضي من الجاحد.. آسف الهارب برونو!
* لأن laquo;جمائلraquo; الإمارات عليه كثيرة.. لا تُعد ولا تُحصى.. وما وجده فيها لم يجده في موطنه فرنسا.. وفي السنغال ولن يجده في أي بقعة في العالم!
* أتفق تماماً مع رأي الأخ محمد مطر غراب عضو الاتحاد رئيس لجنة المسابقات بأن لاعبينا هم الأقدر على الرد على كلامه laquo;الغثraquo; في المباراة المرتقبة.. والدورة كلها.
* للتذكير فقط، إن محطة صاحبنا المقبلة laquo;عُمانraquo;!
عن البيان بتاريخ 1 يناير 2009
التعليقات