الصحف الخليجية هذا الصباح.. تتغنى بالبحرين والكويت
عجب اكثر كلمة ترددت في عناوين الصحف الكويتية
زيد بنيامين من دبي : اتفقت الصحف الكويتية والعُمانية الصادرة هذا الصباح، على ان احمد عجب كان نجم مباراة الافتتاح التي جمعت بين عُمان
الصحافة الكويتية تتغنى بعجب
وجاءت عناوين الصحف الكويتية على النحو التالي (الازرق .. عجب) في السياسة الكويتية، و(يا للـ (عجب).. الازرق ما يبي يفوز) في الانباء و (فرص .. عجب) في الرأي، و (عجباً.. تعادل) في النهار.
وقد اثنت الصحف الكويتية عموماً على أداء منتخبها فاعتبرت صحيفة اوان المباراة الاولى للكويت خطوة موفقة للازرق مضيفة ان الاخير كان ( قريبا من جدا من تحقيق الفوز، لو تعامل مهاجم منتخبنا أحمد عجب مع إحدى الكرات الكثيرة التي تهيأت له أمام مرمى المنتخب العماني، ولكن يوم أمس لم يكن عجب بيومه وأطاح بجميع الفرص التي تهيأت له أمام مرمى الحارس العماني علي الحبسي.)
وقالت صحيفة النهار ان الازرق فرط في فوز كان في متناول يده وانه وخلافاً للتوقعات (ظهر الأزرق بمستوى جيد، وكان نداً قوياً للمنتخب العمان المضيف الذي يعد أبرز المرشحين للقب الدورة، وحصل على نقطته الاولى في المجموعة التي تضم أيضاً منتخبي العراق والبحرين).
فيما كانت صحيفة الرأي اكثر قسوة على احمد عجب اذا قالت ان الازرق اضاع (خمسة أهداف محققة من انفرادات صريحة لأحمد عجب لكن لم ينجح في استثمار اي فرصة منها برغم السهولة والسلاسة التي اهدى له بدر المطوع تمريرات وكأنه يقول لعجب quot;من فضلك احرز هدفquot; لكن كان للكرة ولعجب رأي آخر).
واقرت الصحيفة انه برغم هذه الانتقادات الا انه (لم يكن احد يتوقع ان يقدم laquo;الأزرقraquo; الذي لم يلملم نفسه الا في اللحظات الأخيرة قبل انطلاقة خليجي 19) مضيفة (ان هذا العرض المتميز وخاصة في الشوط الثاني الذي كان فيه الأفضل اداءً والأكثر سيطرة والأحسن انتشاراً والاخطر في الهجمات وأضاع اهدافاً محققة كانت كفيلة بأن تمنح لاعبيه الثقة التي غابت والمعنويات التي ابتعدت والأحلام التي تبخرت).
وشن جاسم اشكناني هجوماً شرساً على حكم المباراة رفشان اريمانوف وهو المتوج بلقب احسن حكم في اسيا في 2008 في عمود له في صحيفة القبس الكويتية قال فيه (نتحدى الحكم الأوزبكي رافشان اريمانوف، احسن حكم في آسيا 2008، ان يكون هناك خطأ على مساعد ندا، حين سجل هدفا صحيحا برأسه في مرمى عُمان في الدقيقة 14 من الشوط الثاني امس، اثر ركلة ركنية رفعها محمد جراغ..، لقد ظلم الحكم ازرق الكويت من هدف مشروع، وتعجل في قراره.. فحسين فاضل quot;خلف نداquot; اصطدم بمدافع عماني quot;في لعبة عاديةquot; بعد ضربة رأس ندا مباشرة وليس قبلها.. ولم laquo;يكن الاصطدام مؤثراًَraquo; في سير اللعبة والكرة.. quot;هاردلك لنا قبل الحكم الذي لن تقلل هذه العجلة والقرار من قدره ومستواه المميز الذي ادار به المباراة امسquot;).
اما صحيفة الانباء فقد تمنت في تغطيتها للمباراة في ان يكون (الحظ رجلاً) لتقتله.. ( ولم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يضغط أزرقنا العمانيين في عقر دارهم وبين جماهيرهم فحماس رجال الأمن طغى على أصوات جماهير السلطنة ـ كان الأزرق قاب قوسين أو أدنى من تحقيق نقاط المباراة كاملة لولا الحظ العاثر الذي جانب (عجب).
الصحف البحرينية .. واول فوز بحريني على العراق في كأس الخليج
الصحف البحرينية عموماً افردت مساحات واسعة لفوز المنتخب البحريني وجاء في عنوان الوقت (منتخبنا يستهل مشواره الخليجي بفوز تاريخي عريض على العراق) .. وجاء عنوان صحيفة الايام البحرينية (ابطال اسيا قهرناهم.. وبالثلاثة كليناهم) فيما جاء عنوان الوسط البحرينية على النحو التالي (منتخبنا الوطني يطلق جرس الإنذار بسيطرة مطلقة وطردين بعثرا أوراق العراق) و (تاريخية في مرمى العراق الاحمر يبدأ الانطلاق بثلاثية).
وقالت صحيفة الايام ان الفوز سيعطي البحرين (دافعاً كبيراً من أجل التأهل للدور الثاني، حيث تصدر الأحمر الآن المجموعة الأولى بعد ختام الجولة الأولى بثلاث نقاط يليه عمان والكويت بنقطة ثم العراق بدون نقاط، وسيلعب منتخبنا مباراته الثانية ضد الكويت عند السابعة والنصف (بتوقيت البحرين) يوم بعد غدٍ الأربعاء. )..
واثنت الوسط البحرينية على الفريق الاحمر مؤكدة ان المنتخب البحريني قدم (مباراة جيدة المستوى أضاع فيها الكثير من الفرص السهلة وكان بإمكانه زيادة غلة الأهداف لو أراد ولعب (عل الواقف).. فيما عانى العراق من الطردين اللذين تعرض لهما خلال الشوط الأول).
وقد شنت الصحف البحرينية هجوماً على عدد من لاعبي منتخب العراق بعد قيام عدد منهم بافتعال مشاكل مع اللاعب البحريني حسين البابا بعد انتهاء المباراة بين العراق والبحرين.
الصحف العُمانية تقف مع عجب
جريدة الوطن العمانية عنونت تغطيتها لمباراة الافتتاح بالقول (افتتاح (عجب).. وأهداف ضائعة بلا سبب).. وقالت صحيفة عُمان في عنوانها (النقطة مكسب.. بعد التعب !) وفي عنوان اخر (بطء المرتدات .. أفسد الهجمات .. وسوء تقدير في التغييرات) .. اما صحيفة الشبيبة فقد جاء عنوانها التالي (حارسنا العجب.. ابطل مفعول عجب)
وجاء في تحليل جريدة الوطن العمانية للمباراة الافتتاحية بين عُمان والبحرين انه سيطرت على أجواء المباراة (التسرع وإهدار الفرص بشكل مثير من كلا المنتخبين ورغم ان منتخبنا فرض الاستحواذ على الكرة طوال المباراة الا انه لم يستطع الاستفادة منها وتشكيل الخطورة المنتظرة الا فى اوقات معينة على مدار الشوطين وذلك بسبب التكتل الدفاعي الذي مارسه المنتخب الكويتي وتضييق المساحات امام مرماه والاعتماد على الكرات المرتدة التي أزعجت كثيرا منتخبنا ولكن علي الحبسي كان بالمرصاد وظهر عملاقا واستحق الفوز بجائزة رجل المباراة).
ورأت صحيفة الشبيبة ان المنتخب العُماني (تأثر على ما يبدو بالضغط الجماهيري ومطالبته باحراز اللقب فغابت مهارات لاعبيه وتمريراتهم القصيرة على مدار الشوطين).
التعليقات