تنقل الريمونت بين قنوات الأخبار السياسية والرياضة لم يهدأ:
هجرة المجالس من تحليل المباريات الخليجية إلى العدوان الإسرائيلي على غزة
أحمد عايض من جدة : لم يكن يدر في خلد الخليجيين أن يتعكر صفوهم فجأة وهم يتناولون بطولات الخليج وذكرياتها بحلوها ومرها، والتي تدار رحى مبارياتها في مسقط هذه الأيام، وتحول فجأة حديثهم عن تحديات منتخبات السعودية
وعلى رغم أن شعب كل بلد كان يتمنى ويدعوا الله أن يفوز بالخليجية المقبلة إلا أن هذه المرة توحد الدعاء لمصلحة الشعب الفلسطيني أن يمنحهم الله انتصارا، ويرفع عنهم نكبتهم.وعلى رغم أن الاحتجاجات الرياضية دائما ما تصب في قدح التحكيم، ويتناول قضاة الملاعب بسبب صافرة لم تحتسب هدفا صحيحا أو ركلة جزاء، إلا انه لأول مرة تتحد الاحتجاجات ضد الحكم الاستعماري الإسرائيلي وتعترض على القصف الجائر الذي لم يراعي المبادئ والحقوق الإنسانية والأعراف، فإصابة صواريخهم الهدف الفلسطيني البريء فمات الأطفال والعجزة والشبان وهدمت المنازل وعم الحزن الإنسانية كافة.
وأكد رياضيون كثر أن الرياضة والمباريات التي يتابعونها لم يعد لها نكهة خلال الأيام الجارية وأنتابهم حزن شديد على الأحداث المأساوية في غزة، مؤكدين أن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من قصف غاشم لا يمد للإنسانية بأية صلة.
وكان حديث الرياضيون الدارج خلال الفترة الماضية تجاه خليجي مسقط وتشكيلة الجوهر، ومشاكل الحكام وصافرتهم، وعن المواهب التي سيبزغ نجمها في البطولة المنتظرة.الحديث إياه لم يتوقف عند النقاد فحسب بل أمتد للمحللين والمشاهدين وانتشر بين طلاب الجامعات والمدارس وأماكن تجمع الشباب.
التعليقات