تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط
افتتاح مدرسة الآرسنال لكرة القدم في البحرين


حسن علي من المنامة: افتتحت مدرسة الآرسنال لكرة القدم أول فرع لها في الشرق الأوسط في البحرين . وستوفر هذه المدرسة خبرات تدريبية احترافية وتسهيلات مختلفة للأطفال في البحرين من جميع الجنسيات والفئات الاجتماعية، كما ستشجع الشباب على ldquo;اللعب على طريقة فريق الآرسنالrdquo;. وستستغل المدرسة حماسة البحرينيين لكرة القدم من أجل خلق بيئة رياضية تشجع على اللعب بروح الفريق الواحد، التنمية الذاتية، الاعتماد على الذات والثقة بالنفس بصفتهم لاعبين وأفرادا في المجتمع.

وبموقعه الفريد المحاذي للاتحاد البحريني لكرة القدم وعلى مقربة من استاد البحرين الوطني، سيتمتع الأطفال من مختلف أنحاء البحرين بإمكانية الوصول إلى مدرسة (الآرسنال) لكرة القدم بسهولة بالغة، إذ أنها تقع بالقرب من الكثير من مدارس البحرين الثانوية.

وستبدأ قريباً أعمال الإنشاء لمبنى المدرسة، التي ستحتوي على ملعبين مغطيين بالعشب الاصطناعي من الجيل الثالث المرخص من الفيفا، ومتجر كبير، ونادٍ للمشجعين، ومبنى النادي وكافيه (الآرسنال). وسيكون هذا المبنى جزءاً من مشروع أكبر يهدف إلى الارتقاء بكرة القدم في البحرين وتعزيز شعبيتها.

وتعليقاً على هذا الإعلان، صرح الشيخ سلمان بن إبراهيم بن حمد آل خليفة بالقول: ldquo;يسعدنا أن نرحب بافتتاح مدرسة (الآرسنال) لكرة القدم في مملكة البحرين، ونحن على ثقة تامة من أنها ستشكل حافزاً قوياً للأطفال للمشاركة في المناسبات الكروية المختلفة التي تقام في البحرين. كما سيساهم التدريب الاحترافي والتسهيلات والفرص التي ستقدمها المدرسة في تحسين المستوى الكروي في المملكة وتعمل على توفير كادر قوي من اللاعبين الموهوبين والمدربين تدريباً عالياً.rdquo;

من جانبه قال بول شيبرايت مدير مدرسة (الآرسنال) لكرة القدم: ldquo;يشكل افتتاح مدرسة (الآرسنال) لكرة القدم إضافة رائعة لشبكتنا العالمية من المدارس ويمثل أولى خطواتنا في الشرق الأوسط. في زياراتنا السابقة للبحرين، تلمسنا حماسة شديدة لكرة القدم تمثلت في وجود عدد كبير من الملاعب في القرى وعلى جوانب الشوارع الرئيسة.. الحماس والتدريب الصحيح هما العنصران الأساسيان في الارتقاء بالقدرات الطبيعية للأطفال وتمكينهم من تحقيق أكبر استفادة منها. أهدافنا لا تتوقف عند حدود تقديم أبطال رياضيين، بل نسعى كذلك لمنح الأطفال خلفية قوية عن اللعبة وتنمية مهارات التواصل لديهم ليستغلوها في جميع نواحي حياتهم اليومية.rdquo;

جدير بالذكر أن الجهود التي بذلها عبد الواحد الكوهجي شريك مدرسة (الآرسنال) لكرة القدم ساهمت بشكل كبير في افتتاحها في البحرين. فهو يتمتع بحماس كبير لهذه الرياضة، كما أنه أحد مشجعي نادي (الآرسنال) منذ طفولته، وطالما أراد ترك بصمته على المشهد الكروي في البحرين للأجيال القادمة.

وعلق عبد الواحد الكوهجي شريك مدرسة (الآرسنال) لكرة القدم بالقول: ldquo;الكثير من الأطفال حول العالم يحلمون باللعب مثل أبطالهم. إننا على ثقة من أن إنشاء مدرسة (الآرسنال) لكرة القدم سيتيح للأطفال في البحرين فرصة ثمينة لتحقيق هذا الحلم، إضافة إلى التمتع بأسلوب حياة صحي، التدرب على اللعب بروح الفريق الواحد وتكوين علاقة متينة مع اللعبة.rdquo;

وتقضي الرؤية التي تتبناها مدرسة (الآرسنال) لكرة القدم بخلق بيئة تعليمية متميزة تتيح للاعبين الصغار تحسين فهمهم للعبة واكتساب الثقة اللازمة بأنفسهم.
افتتحت مدارس (الآرسنال) لكرة القدم قبل أكثر من 15 عاماً، وتتمتع اليوم بتواجد قوي على مستوى العالم مع 18 مدرسة منتشرة في أربع قارات. وسيكون البرنامج التدريبي للمدرسة مفتوحاً للأولاد والبنات والناشئة بين سن الخامسة والثامنة عشرة، إذ ستعلمهم مهارات وفنون ldquo;اللعب على طريقة فريق (الآرسنال)rdquo;.

وتتميز أساليب نادي (الآرسنال) في التدريب التي تم صقلها على مدى سنوات طويلة في استاد (هايبري) الرياضي ومؤخراً في استاد (الإمارات)، بتركيزها على مهارات دحرجة الكرة، والجري بها، وتسديد الركلات الرأسية، وتسجيل الأهداف، وإيقاف الخصم، وحراسة المرمى واللعب في وضعيتي الدفاع والهجوم، إضافة إلى تنظيم المباريات والدوريات الجانبية والمسابقات التي تختبر مهارات اللاعبين.

جميع مدربي المدرسة مرخصون من قبل نادي (الآرسنال) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم