كنت أتمني أن تكون مباراة المنتخب بعد غد الخميس مع فريق أقوي.. ولاعبوه أعلي فنيا وتكتيكيا وخبرة ومهارة عن تنزانيا.. حتي تكون بروفة حقيقية أكثر فائدة قبل مواجهة الجزائر.. لكننا نحترم ونقدر رؤية الجهاز الفني وربما فارق المستوي بين منتخبنا وتنزانيا.. يدفع الضيوف إلي الاهتمام والتركيز أكثر علي الطريقة الدفاعية لمواجهة الهجوم المتوقع لمنتخبنا.. وبالتالي تجربة كل الوسائل والخيارات والأساليب التي يلجأ إليها منتخبنا أمام الجزائر.. لتحقيق فارق الأهداف الثلاثة.. البديل الوحيد أمامنا لتحقيق حلمنا جميعا بالتأهل للمونديال بدون الدخول في متاهات ومصاعب المباراة الفاصلة.. التي نتمني ألا نلجأ إليها.. لأنها ستكون الأصعب لنا عن الفريق الجزائري لان فارق المستوي البدني لصالح لاعبيه.

كنت أتمني ايضا عدم وقوع الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد.. ولا اعضاء المجلس في خطأ التصريح بمكافآت كبيرة للاعبين في حالة التأهل.. في هذا التوقيت الحرج.. لان حجم المكافأة التي تم إعلانها وهي ثلاثة ملايين جنيه لكل لاعب.. أي حوال 75 مليون جنيه للفريق.. تعتبر استفزازا كبيرا لمشاعر الغالبية السابقة من أبناء هذا الشعب من غير القادرين.. وربما يتسبب ذلك في فقد جزء كبير من تعاطف وتوجه المشاعر والدعوات للمنتخب في مهمته الصعبة.. مطلوب توخي كل الحذر في التصريحات هذه الأيام.. وان يكون هناك قدر من الذكاء السياسي والاجتماعي قبل الكروي في مثل هذه التصريحات.

في نفس الاتجاه.. اعتقد أن اتحاد الكرة قد خان قياداته التوفيق.. وافتقاد الحس والوعي الاجتماعي والنفسي.. في قرار تحديد أسعار التذاكر التي جاءت غالية جدا ولا تراعي ظروف وقدرات وامكانيات الغالبية من ابناء الشعب.. وليت الاتحاد يتراجع ويجري تعديلا علي أسعار تذاكر الدرجتين الثانية والثالثة بالذات. وتخفيضها بشكل يتناسب وقدرات الجماهير الحقيقية العاشقة لكرة القدم.. والداعمة دائما للمنتخب الوطني خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة.. ومرة أخري اؤكد.. أن يكون الوعي الفني والفكر الإداري هو الأغلب لدي قيادات الجبلاية.. عن الحسابات المالية والتجارية.. لأن اتحاد الكرة.. ليس شركة أو مشروعا تجاريا.

قلتها قبل بداية الموسم.. واختلفت فيها مع غالبية النقاد والخبراء.. واؤكدها اليوم.. أن الأهلي مع حسام البدري سيكون أفضل كثيرا عما كان بقيادة المحظوظ!! جوزيه وسيفوز بالدوري.. ويعود لتحقيق الانجازات الافريقية والدولية.. بشكل أجمل وأرقي وأكثر عقلانية وحضارية.

نجاح المهندس اسامة الشيخ في الحفاظ علي مكاسب تليفزيون الدولة.. وحقوق الشعب.. في قضية البث الفضائي. بعد تحقيق تطوير لا بأس به في الفضائيات.. وراء توليه منصب رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون.. مطلوب كسر كل الروتين والفوضي والعشوائية.. التي جعلتني شخصيا أرفض الظهور في قناة النيل مرتين مع انني كنت في التليفزيون في موعدي المحدد.. لن اكشف اكثر من ذلك.. لأن الله حليم ستار.