بلغت إيران حاملة اللقب المباراة النهائية للنسخة السادسة لبطولة غرب أسيا لكرة القدم المقامة حاليا في الاردن، بتغلبها على العراق 2-1 اليوم الجمعة على استاد الملك عبد الله الثاني بعمان في الدور نصف النهائي.

وسجل سيد جلال حسيني (59) ومحمد غلامي (84) هدفي ايران، ومصطفى كريم (71) هدف العراق.

واكمل العراق المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد مدافعه محمد علي كريم في الدقيقة 76.

وتلتقي ايران في النهائي بعد غد الاحد مع الكويت التي تغلبت على اليمن 4-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاثلي والاضافي بالتعادل بهدف 1-1.

وكان اليمن البادىء بالتسجيل عبر قائده علي النونو من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية (55)، وردت الكويت بهدف لاحمد سعد الرشيدي (72).

واكمل المنتخبان المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد مساعد ندا وسالم عوض في الدقيقة 70.

يذكر ان ايران توجت باللقب اعوام 2000 و2004 و2007 و2008، فيما توج به العراق عام 2002.

وبدأ المنتتخب الأيراني المباراة بتهديد حقيقي لحارس مرمى المنتخب العراقي محمد كاصد الذي تصدى لرأسية ميلاد ميلاودي الخطيرة (2)، قبل ان يرد المنتخب العراقي بفرصة خطيرة من كرة طويلة استقبلها امجد راضي داخل المنطقة وسددها لكن الحارس الايراني ابعدها الى ركنية (11).

وارتقى المدافع عمران حنيف زاده لكرة ثابتة داخل المنطقة ابعدها كاصد الى ركنية نفذت على راس اللاعب نفسه لكن المدافع محمد كريم ابعدها من باب المرمى (21).

ودخل المنتخب العراقي الشوط الثاني بحثا عن هدف التقدم فضغط على مرمى سيد رحمتي الذي وجد امامه تغطية دفاعية محكمة اخترقها أحمد مناجد وسدد كرة أرضية مرت بجوار القائم، قبل ان يتألق الدفاع في ابعاد عرضية هوار ملا محمد.

في المقابل، استثمر المنتخب الإيراني الأخطاء الكثيرة التي وقع بها المنتخب العراقي، فنفذ ايمان موبعلي كرة ثابته داخل المنطقة تطاول لها المدافع المتقدم سيد جلال حسيني ولعبها برأسه داخل المرمى (57).

واضطر مدرب العراق الالماني سيدكا الى تجديد دماء المنتخب فأشرك سامر سعيد واحمد اياد لتفعيل الدور الهجومي لخط الوسط، وكاد مناجد ان يعادل بعد تمريرة بينية من امجد راضي لكنه سدد بجوار القائم الأيسر (62)، فيما شكلت تسديدة ميهراد اولادي خطورة على مرمى محمد قاصد لم تجد المتابعة (64)، ثم اخترق حيدري الجهة اليسرى للمنتخب العراقي ومرر كرة عرضية ارتدت من الدفاع قبل ان يطلقها البديل ميلاد زاندي صاروخية من داخل المنطقة تالق محمد كاصد في ردها (67).

ودفع سيدكا بالمهاجم مصطفى كريم الذي ادرك التعادل بضربة رأسية اثر تمريرة عرضية من سامر سعيد اسكنها على يسار سيد رحمتي (70).

لكن المنتخب العراقي تلقى صدمة كبيرة بطرد مدافعه محمد علي كريم الذي تعمد الخشونة على لاعب المنتخب الايراني لينال البطاقة الحمراء (76). وساتفاد المنتخب الايراني من النقص العددي بصورة وسجل هدف الفوز الثمين عن طريق البديل محمد غلامي الذي استغل خطأ دفاعيا في وقت قاتل أثر كرة مرفوعة داخل المنطقة تهيات أمامه سددها صاروخية قوية في الشباك العراقية (83).