عاد المهاجم البرازيلي روبينيو، لاعب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، وأغلى لاعب في الدوري الممتاز، إلى بلاده بموجب صفقة إعارة لبقية الموسم، لينضم إلى مجموعة من النجوم الذين صنعوا أسماءهم في الدوري الأوروبي.
وحضر الآلاف من المشجعين وعشاق الكرة إلى ستاد بيميرو، التابع لنادي سانتوس البرازيلي، لمشاهدة النجم العالمي بيليه يقدم روبينيو، إلى الحشود.
في الماضي، كان اللاعبون يعودون إلى بلدهم بعد انتهاء حياتهم الكروية في الخارج، غير أن القفزة الاقتصادية الكبيرة التي تعيشها البرازيل، وتحسن مستوى الدوري البرازيلي، أغرت اللاعب روبينيو، الذي يتوق إلى تعزيز مكانه ضمن منتخب بلاده خلال بطولة كأس العالم المقبلة في جنوب إفريقيا، إلى العودة للوطن وهو في أوج عطائه.
ورغم حصوله على لقب أفضل لاعب في العالم 3 مرات، والاعتقاد أن مهنة رونالدو كلاعب محترف قد انتهت إثر إصابته في ركبته أثناء انضمامه لفريق ميلانو الإيطالي، إلا أنه نجح في مساعدة فريق كورينثيانز ببطولة كأس البرازيل، كما تمكن من إحراز 12 هدفاً في بطولة الدوري البرازيلي.
وقبل عامين من قيام رونالدو بهذه الخطوة، انضم لاعب ونجم ريال مدريد السابق، روبيرتو كارلوس، إلى كورنثيانز ايضا.
كما يعتبر اللاعب والنجم أدريانو أكثر النجوم العائدين نجاحاً، الذي ترك إنتر ميلان وعاد إلى البرازيل، إثر وفاة والده وإصابته بالاكتئاب وإدمانه على الكحول للخروج من هذه الحالة.
وفي وقت لاحق نجح أدريانو في قيادة فريقه فلامينغو للفوز ببطولة الدوري البرازيلي، وأحرز 19 هدفاً خلال 30 مباراة، وتم ضمه إلى منتخب بلاده حيث سيلعب في المباراة الودية بين البرازيل وإيرلندا في الثاني من مارس/آذار المقبل.
ولعل النمو الاقتصادي البرازيلي القوي هو السبب الرئيسي وراء عودة النجوم المهاجرة، كما أن العديد من الإصلاحات في اتحاد كرة القدم هناك التي شرع بها الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، المشجع المتعصب لفريق كورينثيانز ساهمت بذلك.
يشار إلى أن الإحصائيات الاقتصادية الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأوروبية كشفت أن البرازيل حققت نمواً سنوياً وصل إلى 4.7 في المائة خلال السنوات بين عامي 2004 و2008، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 5 في المائة خلال العام 2010.
التعليقات