تغنت وسائل الاعلام الكويتية المختلفة بالتأهل الرائع لمنتخب بلادها إلى نهائيات كاس الأمم الآسيوية التي تقام في قطر العام المقبل،بعد تعادلها السلبي أمام عُمان وتأهلها بجدارة.وخرجت الصحف المحلية بعناوين رنانة ، فعنونت صحيفة الرأي اليومية على صدر تقريرها (عاجل... عاجل... عاجل، عاد الكويت إلى الواجهة الآسيوية للمرة العاشرة في تاريخه) .

علي الحملي ndash; إيلاف : اعتبرت صحيفة النهار اليومية بان المنتخب الكويتي نفض غبارا عالقا على معدنه، واستعاد هيبته ووضع نفسه مجددا مع صفوة المنتخبات الآسيوية اثر تعادله مع منتخب عمان 0 - 0 في المباراة التي أقيمت على ستاد مجمع السلطان قابوس ببوشر في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.

من جانبها قالت يومية (القبس) بان الأزرق سما في عمان.. وتعالى فوق جراحه.. وأعاد الدماء إلى عروق جماهيره الوفية.. وبعضا من كبريائه.. ووجه رسالة واضحة للمسؤولين مفادها ان الرياضة الكويتية مازالت بخير.. وستبقى بخير ..

وتابعت : عرف المدرب غوران من أين تؤكل الكتف، وتجاوز اصعب اختبار له بدرجة عالية، وقدم فاصلا تكتيكيا رائعا فرض به أسلوبه ونجح في خطف نقطة ثمينة بفضل الانضباط التكتيكي العالي للاعبيه ..

A Kuwait fan cheers during the Asian Cup 2011 qualifying soccer ...

وصرح رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب مرزوق الغانم لــ laquo;الرايraquo; بأنه قدم مكافأة للاعبي الأزرق قدرها 15 الف دينار، بعد تأهلهم الى نهائيات كأس آسيا , وتوجه النائب الغانم بالشكر الى اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة شؤون اتحاد القدم برئاسة الشيخ احمد اليوسف بالشكر واعضاء اللجنة على الجهود التي بذلوها وتوجت بتأهل الكويت ..

وفيما رأت (الرأي ) بأن laquo;الأزرقraquo; نجح في عبور منزلق الخطر ووصل قطر، بعدما خطف تعادلاً صعباً من صاحب الضيافة عمان، الذي فعل كل شيء في كرة القدم من اجل أن يدرك الفوز لانه كان السبيل الوحيد له للتأهل، لكن بسالة الحارس العملاق نواف الخالدي، ومن أمامه رجال خط الدفاع يعقوب الطاهر وحسين فاضل ومساعد ندا وفهد عوض افسدوا كل المحاولات الحمراء.

أكدت (النهار ) في سطور تقريرها عن تلك المباراة الحاسمة بالجزم بأن الأزرق مباراة كبيرة استبسل فيها نجومه ولعبوا بشجاعة امام جمهور عريض كما طبقوا تعليمات الجهاز الفني بقيادة الصربي غوران توفيجيتش بحذافيرها وتألق الحارس نواف الخالدي والدفاع بقيادة حسين فاضل ومساعد ندا ويعقوب الطاهر وفهد عوض ..

بينما أزعج بدر المطوع دفاع عمان بحركته الدؤوبة وفكره المميز وادى طلال العامر مباراة رائعة وكان خير عون للدفاع واستطاع البدلاء خالد خلف وطلال نايف وجراح العتيقي مهمتهم على اكمل وجه على خطى وليد علي وعبدالله البريكي قبل خروجهما ..

ونقلت (القبس ) عن الشيخ أحمد اليوسف رئيس اللجنة الانتقالية لاتحاد الكرة في الكويت قوله : إن المنتخب نجح في كسر حاجز الفرصتين بفضل جهود اللاعبين، رغم إن الأداء جاء على غير المتوقع، ولكن المهم إننا حققنا طموحنا بالتأهل إلى نهائيات كأس آسيا بعد غياب عن المشاركات الدولية، ولم يخذل اللاعبون الجماهير التي جاءت لمساندتهم. وقدم اليوسف الشكر إلى الشيخ أحمد الفهد على جهوده واتصالاته الدائمة باللاعبين قبل المباراة.

كما أبدى مبارك النزال رئيس الوفد الكويتي تعاطفه مع المنتخب العماني بطل الخليج في نسخته الأخيرة وتمنى لو كان العمانيون مع أشقائهم الكويتيين في الدوحة، لكن ظروف المجموعة فرضت تواجد احد الفريقين على حساب الآخر ,وشكر النزال اللاعبين على عطائهم، الذي أثمر تأهل الأزرق بعد ان غابت الفرحة عنا سنين طويلة.

وفي حين أشاد الصربي غوران مدرب منتخب الكويت لكرة القدم , بأداء اللاعبين في المباراة، قائلا إنه لم ير عزيمة في حياته مثل العزيمة التي تحلى بها لاعبو الأزرق في اللقاء، حيث اتسم اداؤهم بالتركيز الذهني رغم الظروف الصعبة التي خاض بها المنتخب المباراة خارج ملعبه ...

أعرب الفرنسي كلود لوروا مدرب سلطنة عمان عن أسفه لضياع فرصة التأهل، قائلا: ان المنتخب العماني لعب المباراة تحت ضغط جماهيري وكان اداؤه سيئا في الشوط الاول، واتيحت له فرص عديدة للتهديف في الشوط الثاني، مشيرا إلى انه لم يغير من طريقة اللعب ..