على الرغم من غياب الأسماء الرنانة عن منتخب الباراغواي الذي سيواجه اليوم نظيره الياباني في دور السادس عشر في مونديال جنوب إفريقيا، إلا أن الفريق تمكن من لفت الأنظار إليه، بفضل التشكيلة الصلبة التي يضعها مدرب الفريق، جيراردو مارتينو، وكذلك تمتع لاعبيه بالقدرة على الدفاع بشكل جيد، وشن الهجمات والتسجيل من الهجمات المرتدة.

وفي الوقت الذي سيحاول فيه لاعبو الفريق بلوغ دور الثمانية في المونديال للمرة الأولى في تاريخهم، نقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن نجم الفريق كريستيان ريفيروس تأكيده على أن اللاعبين سيسعون لتحقيق هدفهم وهم مُلهمون بالمعاناة التي يمر بها زميلهم في الفريق، سلفادور كاباناس، الذي ما زال يتعافى بعد أن تعرض لإصابة بطلق ناري في رأسه بأحد الحانات في مدينة مكسيكو سيتي خلال شهر يناير الماضي.

وعلى الرغم من تأكيد الأطباء على أن اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا قد نجا من الموت بأعجوبة، مع تأكيد ريفيروس على أن حالته الصحية تتحسن بشكل جيد، إلا أنه من غير المعلوم حتى الآن ما إن كان سيتمكن من مزاولة الكرة مرة أخرى أم لا. وفي سياق متصل، مضت الصحيفة لتقول إن لاعبي الفريق ما زالوا يبقون على اتصالهم بمهاجم نادي Club America المكسيكي، حيث يتصلون به بشكل جماعي في العديد من المناسبات.

ويعتقد ريفيروس أن المتاعب التي يمر بها كاباناس تمنح منتخب باراغواي حافزًا إضافيًا لعبور المباراة التي سيخوضها اليوم ضد اليابان.

وأضاف ريفيروس في السياق ذاته قائلاً: quot;النتائج التي حققناها هنا تظهر أننا لم نفتقده كلاعب، على الرغم من تأكدي من أنه سيحظى بالترحيب من قِبل المدرب كمهاجم إضافي، لكننا افتقدناه بكل تأكيد على الصعيد الشخصي. نتجمع كلنا في إحدى غرف الفندق الذي نقيم به من أجل محادثته هاتفيًّا والاطمئنان على حالته الصحية. وهو بحالة جيدة جدًّا، وتهيمن عليه حالة من الهدوء الشديد، ويتعافى بصورة جيدة.