صدقت توقعات الفلكي المغربي عبدالعزيز الخطابي حين أكد لإيلاف أن الفائز بكأس العالم سيكون منتخبا جديدأ.

ورغم أن نهائي كأس العالم لن يجرى إلا يوم الأحد المقبل، إلا أن ما توقعه الفلكي المغربي، صدق حين تأهل منتخبي هولندا واسبانيا للنهائي.

وتوقع الفلكي المغربي توقع، عند انطلاق البطولة، في تصريح لـ quot;إيلافquot;، أن يحرز الكأس منتخب لم يسبق له الفوز به في تاريخه، وهو ما سيحدث فعلا، إذ أن المنتخبين الذين تأهلا إلى المباراة النهائية، لم يسبق لهما قط الظفر بالكأس الذهبية منذ انطلاق البطولة.

Spain's Carles Puyol, foreground left, celebrates ...

ويتعلق الأمر بالمنتخبين الهولندي والإسباني، حيث نجح المنتخب الاسباني في حجز بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية، بعد فوزه على المنتخب الألماني، بهدف دون مقابل، سجله أسد دفاع الماتادور الإسباني، كارلوس بويول، في الدقيقة 73 برأسية قوية ليؤكد هذا اللاعب خطورته الكبيرة دفاعيا وهجوميا أيضا.

وأكدت إسبانيا بفوزها الأخير تفوقها على ألمانيا حيث سبق للإسبان أن تفوقوا على الماكينات في نهائي أمم أوروبا 2008.

وكان المنتخب الإسباني بالأمس هو الأفضل والأجدر بالتأهل إلى النهائي، حيث سيطر الماتدور على معظم فترات الشوط الأول وكذلك ظهر الطوفان الإسباني كبيرا في الشوط الثاني.

وكان الفلكي أكد أن الكأس ستعود إما لمنتخب أوروبي أو إفريقي، إذ توقع أن المنتخب الغاني سيسجل على حضور قوي في هذا العرس العالمي، وهو ما حدث فعلا، إذ أرجع إقصائه في دور الربع إلى كون أن المهاجم جيان أسمواه، كان في يوم نحسه.

وسبق لعبد العزيز الخطابي أن توقع، في سنة 2006، بلوغ المنتخب الفرنسي المباراة النهائية، وهو ما حدث فعلا، إلا أنه حذر من كون أن كوكب غاضب ألا هو (عطارد) يقترب، وبالتالي فإن المنتخب الذي سيتمكن من ضبط أعصابه سيفوز بالكأس.

وكان الغضب، فعلا، هو مفتاح المباراة، إذ أن النطحة الشهيرة للنجم الفرنسي زين الدين زيدان، لعبت دورا حاسما في قلب المباراة ومنح الفوز للمنتخب الإيطالي.

يشار إلى أن المنتخب الإسباني سوف يواجه في المباراة النهائية، منتخب quot;الطواحين quot; الهولندية، الذي فاز على أوروغواي، في أولى مباراتي الدور نصف النهائي أمس الثلاثاء، بثلاثة أهداف مقابل هدفين.