أشاد تقرير نشرته صحيفة quot;ذا صنquot; البريطانية باحترافية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الإدارية منذ شرائه نادي مانشستر سيتي مقابل 220 مليون جنيه إسترليني. فتقول إنه أوفى بما قطعه على نفسه من وعود خاصة بجلب نجوم كبار إلى الفريق مع تحمله القيمة المالية الطائلة لتلك الأسماء اللامعة في عالم الساحرة المستديرة، وهو ما تحقق، على حد قول الصحيفة، بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل.

ثم تقول إنه وبعد مرور 22 شهرا ً على شراء النادي من رئيس الوزراء التايلاندي السابق، تاكسين شيناواترا، تبين أن الإدارة مازالت تسير على نفس النهج، في ظل استمرار أكثر أندية العالم طموحا ً في التقدم بعروض للاعبين لشراء مركز متقدم في جدول الترتيب. فبالعودة إلى شهر أيار / مايو عام 2008، كانت القيمة الإجمالية للفريق الذي كان يدربه آنذاك، سفين غوران إريكسون، والذي أنهى موسمه بخسارة كبيرة أمام فريق ميدلسبره بنتيجة ثمانية أهداف لهدف واحد، 31 مليون إسترليني.

وبشكل مذهل، أصبحت قيمة الفريق الذي أنهى دوري الموسم الماضي تحت قيادة المدير الفني الإيطالي، روبرتو مانشيني، بتعادل إيجابي هدف لهدف مع فريق ويستهام يونايتد، 112 مليون إسترليني، أي تقريبا ً أربعة أضعاف القيمة التي كان يُقدَّر بها الفريق موسم 2008. وعلى نفس النهج الذي يسير عليه الفريق، تكشف الصحيفة عن تلك التوقعات التي تتحدث عن أن قيمة الفريق الجديد للسيتي الذي سيفتتح موسمه الجديد بلقاء توتنهام هوتسبير ستقدر بـ 212 مليون جنيه إسترليني !

وأضافت الصحيفة أنه لا عجب من أن يشعر مارتين أونيل، مدرب فريق أستون فيلا، بالعجز حين بدأ يطرق مسؤولي السيتي أبواب ناديه للحصول على خدمات لاعبي الفريق، ونقلت عنه في هذا السياق قوله :quot; عندما تتواجد فرق مثل السيتي في السوق، فإنهم يكونوا في أجواء مختلفة عن الأجواء الخاصة بنا. وقد كان هناك شعورا ً منذ عامين بأن فريق تشيلسي يقوم في واقع الأمر بشراء النجاح.

ويبدو أن المان سيتي قد أخذ ذلك الدور. وهذا خيارك سواء كان شيئا ً جيدا ً أو شيئا ً سيئا ًquot;.

ومضت الصحيفة لتزيح النقاب عن أن شركة أبوظبي يونايتد جروب التابعة للشيخ منصور بن زايد قد أنفقت مبلغا ً يقدر بـ 274 مليون إسترليني في صورة رسوم خاصة بالانتقالات خلال أقل من عامين. ويُنتظر أن يصل الرقم إلى 290 مليون إسترليني حين يُكمِل المدافع الصربي، ألكسندر كولاروف، صفقة انتقاله إلى السيتي قادما ً من لاتسيو الإيطالي مقابل 16 مليون إسترليني.

ومن المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم حاجز الـ 300 مليون إسترليني حين يواصل جيمس ميلنر مساعيه الرامية للانتقال إلى السيتي بعد أن يخبر المسؤولين في ناديه، أستون فيلا، برغبته في الرحيل.