لم يبقَ quot;رونالدوquot; الأكثر شهرة الآن، ولكنه ظل نجماً لارتدائه القميص رقم الـ9 لمنتخب البرازيل وبتسجيله أعلى عدد من الأهداف في كأس العالم في كل العصور، ومازال ضعف اللاعب الذي يحمل الاسم ذاته في ريال مدريد.

وبعد غياب رونالدو عن الملاعب لمدة 100 يوماً بسبب اصابته في الفخذ، فقد ازداد وزن المهاجم البرازيلي (34 عاماً) مرة أخرى وأثار تساؤلات حول ماهية المدة المتبقية له في الملاعب التي صاغتها عبقريته على مدى العقدين الماضيين.

وعلى رغم أن رونالدو يهدف إلى العودة إلى الملاعب مع ناديه كورينثيانز نهاية الشهر الجاري بعدما بدأ يقوم بتدريبات بدنية شاقة لخفض وزنه، إلا أنه يعترف بأنه لا يستطيع الهروب من التفكير بالخوف من الاعتزال. فقد عاش الاسطورة البرازيلي كل حياته المهنية في ملاعب كرة القدم، وبدأت نهاية مسيرته من الاقتراب، على رغم خططه بتقديم تضحية كبيرة من أجل دعم ناديه لإنهاء هذا العام قوياً، لأنه قد تعافى نهائياً الآن، ولكنه سيتخذ قراره بالاعتزال أو المواصلة اعتماداً على المركز الذي سيحتله فريقه هذا الموسم.

ولدى رونالدو عقداً حتى نهاية العام المقبل مع نادي مدينة ساو باولو حيث كان يلعب جنباً إلى جنب مع روبرتو كارلوس. وعلى رغم أنه لم يستبعد إعلان اعتزاله في أي لحظة، إلا أنه أصر على أنه لن يتم الإعلان عن ذلك مسبقاً. إذ قال: quot;أحتاج إلى خفض وزني والعثور على اتزان تألقي، وبعد ذلك آمل أن أكون على ما يرام. ولكن في يوم من الأيام سأشارك في مباراة ما ومن ثم، وبكل بساطة، سأقول وداعاًquot;.

يذكر أنه تم اختيار رونالدو ثلاث مرات أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال سنوات حياته الكروية المتألقة التي شاهدته في برشلونة وريال مدريد والناديين الكبيرين في مدينة ميلان قبل أن يعود إلى البرازيل. أما مشكلة ازدياد وزنه فقد ظهرت في المراحل الأخيرة من حياته المهنية بسبب فترة غياب طويلة عن الملاعب التي أدت إلى quot;ازدهارquot; الخصر.

ولاندريس سانشيز، رئيس كورينثيانز، وجهة نظر أخرى حول الحال البدنية لنجم النادي، إذ قال: quot;لو كان صالحاً بنسبة مئة في المئة فإنه لن يكون في البرازيل. سوف لن يرحل. سيكون هنا لمدة 10 أو 12 سنة مقبلة. سيبقى هنا، فإذا لم يلعب الكرة فقد يكون سفيراً أو مديراً تنفيذياً أو شيئاً آخر. رونالدو وكورينثيانز كان زواجاً مثالياً، لذا فإنه لا يمكن التخلص منهquot;.