جاء تعيين الامر نواف بن فيصل خلفا للامير سلطان بن فهد بن عبد العزيز على راس الرعاية العامة لرعاية الشباب لاسباب كثيرة ، فقد تراجعت الكرة السعودية اداءا ونتائج منذعام الفين، فبعدما وصلت الى نهائي اسيا في بيروت ، ولعبت مع اليابان على النهائي ، وهي الفائزة بلقب اسيا ثلاث مرات ،، تراجع ادائها وترتيبها العالمي تدريجيا ،،، ففي الوقت الذي كانت تحتل السعودية الترتيب السادس والعشرين عالميا عام الفين وثلاثه،تراجع ترتيبها خمسة وخمسين مركزا ليصبح واحداوثمانين عام الفين وعشرة ،،ثم تحسن قليلا ًفي ديسمبر الفين وعشرة،، ليصبح واحدا وثمانين ،،، بداية هذا العام وصل ترتيب المنتخب السعودي ثمانية وسبعين عالميا ،،،بين افضل ترتيب واخر ترتيب للكرة السعودية فارق ٌ شاسع ،،، ومؤشر ٌ على مدى ما وصلت له من تراجع في تصنيف الفيفا ، فتغيرات المدربين المفاجأه استمرت منذ عام الفين ، فقد وصل عدد التغيرات الى إحدى عشرة مرة ،، مر خلالها
ميلان ماتشالا ، ناصر الجوهر ، سلوبودان سانتراك ، ناصر الجوهر ، جيرارد فاندرليم ، مارتن كوبمان مباراة واحده، غابرائيل كالديرون، ماركوس باكيتا ،خوليو سيزار انجوس،ناصر الجوهر خوسية بيسيرو،
عندما اقيل ماتشالا في اول خسارة للسعودية امام اليابان بهدف نظيف وتم تكليف ناصر الجوهر فذهب بالفريق الى النهائي ،،
تكرر المشهد عام الفين واحد عشر في نهائي اسيا في الدوحة ، فبعد خسارة السعودية من سوريا بهدفين لهدف اقيل بيسيرو وتم تكليف الجوهر مكانه تيمنا بما حصل في بيروت لكن بين بيروت والدوحة فوارق شاسعه ليست بالاشخاص فقط بل بالمنتخبات التي تقابلها السعوية والتي تطورت هي الاخرى ،،
بين اعوام خوالي مضت كانت الكرة السعودية تضمن التاهل لكاس العالم بسهولة ،فوصلت لنهائيات العالم اربع مرات ،
وتعثر ٍ في اجتيار مراحل التصفيات بصعوبة ، لدرجة ان الحديث مع بلاتر في زيارته الاخيرة للرياض تركز على تصنيف الفيفا ،وكيف للسعودية ان تحسن موقعها حسب أيام الفيفا والتغيرات الاخيرة،، التدخلات الادارية بالمنتخب السعودي من ادارة اتحاد الكرة طالت كل شي حتى في التشكيله الاساسية التي هي مسؤوليه المدرب وليس اتحاد الكرة ، من يضعها ومن يطمئن عليها ، مسلسل كبوة الكرة السعودية متسمر ، منتخب السعودية تعرض في تاريخه بكاس اسيا لثماني هزائم ، منها خمس هزائم في اخر عشرة اعوام ، كما انه غاب عن نهائيات كاس العالم بعد تكرار تاهله اربع مرات متتاليه ، وفشل بتحقيق نتائج ترضى جماهيرة في في كاس الخليج ، على اعتبار أن مهمته الرئيسية كانت كأس أسيا ، فخسر بقياده بيسيرو اول مباراة ، وتعرف لخسارة ثانية من المنتخب الاردني بقياده ناصر الجوهر،
ورغم أن الدوري السعودي من أقوى الدوريات العربية ، لكنه لا يعكس صورة مماثله لمنتخب بلاده ، فهو اشبه بمنتخب الكرة الانكليزية التي تملك اندية قوية ومنتخبا غير قادر على الانجاز ، نتمنى حياة سعيد لامير سلطان بن فهد ، وبالتوفيق للامير نواف بن فيصل بن فهد ،وللكرة السعودية .
** لطفي الزعبي
* العربية
التعليقات