دخل حراس الأمن بملعب كييف الجديد في أوكرانيا خلال حفل افتتاحه يوم السبت الماضي، تحضيراً لبطولة الأمم الأوروبية التي ستستضيفها البلاد عام 2012 مع بولندا، في عمليات مطاردة وكر وفر مع مجموعة من الناشطات اللواتي تجردن من ملابسهن ( وبخاصة في الجزء العلوي من أجسادهن ) واقتحمن أرضية الملعب، احتجاجاً من جانبهن على أن تلك البطولة ستعمل على زيادة السياحة الجنسية في بلادهم.

هذا وقد تم إلقاء القبض على هؤلاء السيدات، وتبين من خلال الصور التي تسابقت مختلف وسائل الإعلام لنشرها، أن المنظمين اضطروا لحمل إحداهن من أرضية الملعب وهي لا ترتدي سوى بنطلون أسود ومرسوم على ثدييها وردتان. ولم تجد هؤلاء السيدات وسيلة يعبرن بها عن اعتراضهن سوى تلك الطريقة التي عادةً ما يلجؤون إليها حين يكون لديهم قضية يبغون الدفاع عنها، وفقاً لصحيفة الدايلي ميل البريطانية.

وقالت المتظاهرات في بيان لهن :quot; تطلب جماعة (Femen ) من الاتحاد الأوروبي للعبة أن يبدأ حملة توضيحية لعشاق كرة القدم بشأن عدم جواز السياحة الجنسية وتمويل صناعة الجنس، وأن تقوم السلطات الأوكرانية بتجريم زيارة العاهراتquot;.

ويعتقد، وفقاً لوسائل الإعلام، أنه تم إلقاء القبض على أربعة سيدات، بعد وصول الشرطة مجمع أوليمبسكي الرياضي، الذي سيستضيف بعض المباريات خلال البطولة المقرر إقامتها الصيف المقبل. وسبق لأفراد تلك الجماعة التي تطلق على نفسها (Femen )، ومعظمهن طالبات، أن تعرين أمام باريس هلتون وفي مسابقة ملكة جمال أوكرانيا للتعبير عن اعتقادهن بأن صناعة الجمال تعد شكلاً من أشكال البغاء.