في وقت تحدثت فيه تقارير صحافية بريطانية عن اعتزام شركة قطر للبترول العملاقة في مجال النفط، خوض تجربة الاستثمار في الدوري الإنكليزي الممتاز quot;البريميرليغquot;، بتفكيرها في شراء أحد أندية ايفرتون أو بلاكبيرن روفرز المتعثرين مالياً، خرج مُلاك نادي بلاكبيرن ليخبروا القطريين بعد وجود نية لديهم في البيع.

وكانت وسائل إعلام إنكليزية قد تحدثت مؤخراً عن تفكير الشركة القطرية، التي تعتبر ثالث أكبر شركة نفط في العالم، في شراء نادي بلاكبيرن من شركة فينكي الهندية للدواجن مقابل 25 مليون إسترليني، وإعادة الأموال التي دفعتها الشركة عند شراء النادي، والتعهد بسداد جميع الديون التي لا تزال ملقاة حتى الآن على كاهل النادي، رغم المركز المتأخر الذي يحتله النادي حالياً في دوري باركليز الممتاز.

غير أن شركة فينكي، التي أتمت شرائها للنادي قبل عام مقابل 23 مليون جنيه إسترليني، قد نفت بشدة من قبل ما تم بثه من تقارير وتكهنات تتحدث عن تفكيرها في بيع النادي، وقد ظلت متمسكة بموقفها في هذا الصدد، كما أعلنت عن ذلك.

وأكد عدد من الأشخاص المطلعين على بواطن الأمور داخل النادي لموقع quot;لانكاشاير تليغرافquot; الإنكليزي أن فينكي لن تُقدِم على خطوة البيع، وقال أحد مسؤولي الشركة هو فينكاتيش راو quot;لسنا مهتمين ببيع بلاكبيرن أي كانت الجهة التي تريد الشراءquot;.

ثم أشار الموقع إلى أن قطر للبترول كانت تفكر في شراء أندية أخرى، إلى جانب بلاكبيرن، رغم أنها تحصلت على معلومات تفيد بأن الشركة القطرية صرفت نظر بالفعل عن مواصلة مساعيها الرامية إلى شراء نادي ايفرتون، بسبب الكلفة التي كانت ستتكبدها في سبيل بناء ملعب جديد. وتحدث الموقع كذلك عن وجود ثمة علاقات تربط الشركة المملوكة للحكومة القطرية بولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي تشير تقارير إلى أنه يمتلك ثروة تقدر بحوالي 2 مليار دولار.