سجلت انكلترا أول فوز لها على السويد منذ عام 1968 بفضل هدف المباراة اليتيم عندما حول الظهير دانييل مايستروفيتش الكرة برأسه في مرمى فريقه عن طريق الخطأ وذلك في منتصف الشوط الأول بعد مزاحمة من كاريث باري في المباراة التي جرت بينهما مساء الثلاثاء على استاد ويمبلي.

ويعتبر هذا الهدف الرقم الألفين الذي يسجله منتخب انكلترا، إلا أنه سوف لن يكون واحداً من أفضل الأهداف التي سجلها منتخب الأسود الثلاثة والتي أصبحت من معالم انكلترا الكروية.
وهنا بعضاً منها:

الهدف الأول، وليام كينيون ndash; سلاني
ضد اسكتلندا، ملعب كينيغتون أوفيل، 8 آذار 1873
تعادلت انكلترا سلبياً في أول مباراة دولية لها في اسكتلندا، ولكن قلب الهجوم ويليام سلاني، لاعب وندروز آنذاك، سجل الهدف الأول في الدقيقة الأولى من مباراة العودة لتفوز انكلترا 4-2 على اسكتلندا. علماً أنها كانت المباراة الوحيدة التي شارك فيها وليام مع منتخب بلاده.


الهدف الـ50، وليام كودبولد
ضد ايرلندا، ملعب ليفربول، 24 شباط 1883
سجل كودبولد، الذي كان مشهوراً بسيطرة المثيرة على الكرة وقدرته الاستثنائية في المراوغة، هدفين في أول مشاركة له مع انكلترا التي فازت 7- صفر على ايرلندا في المباراة التي اقيمت على ملعب ليفربول للكريكيت.
سجل كودبولد ستة أهداف في المباريات التسعة التي لعبها مع منتخب بلاده، وكان أيضاً يلعب الكريكيت لفريق كينت.


الهدف الـ100، جورج وودهال
ضد ويلز، ملعب كرو، 4 شباط 1888
سجل وودهال أول هدف له والثالث لانكلترا في الدقيقة الـ71 في أول مشاركة له مع منتخب بلاده الذي فاز 5-1 على ويلز في المباراة الافتتاحية للبطولة الوطنية الدولية.
وكان من المفروض أن تلعب انكلترا هذه المباراة خارج أرضها، إلى انه تم تحويلها من ريكسهام إلى كرو.


الهدف الـ500، جو كارتر
ضد بلجيكا، بروكسيل، 11 ايار 1929
سجل كارتر، مهاجم ويست بروميتش البيون، واحداً من أهدافه الأربعة في ثلاث مشاركة مع منتخب انكلترا الذي فاز 5-1 على بلجيكا.
وساعد كارتر فوز ويست بروميتش بكأس الاتحاد الانكليزي في عام 1931، وبعد أربع سنوات عاد ولعب في المباراة النهائية للبطولة ذاتها عندما خسر ناديه أمام شيفيلد وينزداي.


الهدف الـ1000، جيمي غريفز
ضد ويلز، ويمبلي، 23 تشرين الثاني 1960
سجل غريفيز هدفين في فوز انكلترا 5-1 على ويلز أمام حشد قدر بحوالي 65 ألف مشجع بعد ظهر يوم الأربعاء، وبذلك ارتفعت أهدافه الدولية إلى أرقام مزدوجة.
وسجل بوبي تشارلون وبوبي سميث وجوني هاينس الأهداف الأخرى لانكترا. فيما أنهى غريفيز حياته المهنية الدولية برصيد 44 هدفاً في 57 مباراة.


الهدف الـ1500، تريفور ستيفن
ضد مصر، القاهرة، 29 كانون الثاني 1986
افتتح ستيفن التسجيل في مباراة فوز انكلترا 4- صفر. وعزز جناح ايفرتون مكانه في فريق المدير الفني بوبي روبسون قبل نهائيات كأس العالم التي اقيمت في المكسيك.
شارك في 36 مباراة دولية، مسجلاً أربعة أهداف. بدأ حياته المهنية في بيرنلي ولعب في وقت لاحق لنادي رينجرز.


وأدناه بعض من أجمل الأهداف...


بول غاسكوين
ضد اسكتلندا، ويمبلي، يورو 1996
مايزال الكثير من المراقبين يتحدثون حتى الآن عن صورة احتفال لاعبي انكلترا بعد تسجيل غاسكوين هدف المباراة الوحيد نظراً لما كان لها من مغزى. فعشية المباراة كان صانع الألعاب يتعاطى الكحول إلى درجة أنه تفاجأ بمشاركته أساسياً. ولكنه قدم أداء مثيراً، وكانت لحظة تسجيله الهدف رائعة عندما رفع الكرة من على رأس المدافع كولن هندري ثم ركلة الكرة بقوة في مرمى أندي غورام حتى قبل أن تصل الأرض.


ديفيد بيكهام
ضد اليونان، أولد ترافورد 2001، التأهيلات لنهائيات كأس العالم
أصبح لاعبو انكلترا متوترين إلى أقصى درجة، لأن منتخب اليونان كان نداً قوياً لهم على رغم أنه لم يكن فريقاً جيداً.
فشل بيكهام في التسجيل من محاولات عدة من ركلات حرة، ولكنه استطاع في وقت بدل الضائع للمباراة من تسجيل هدفاً رائعاً من ركلة حرة أرسلت انكلترا إلى نهائيات كأس العالم.
كانت واحدة من اللحظات الأكثر دراماتيكية للاعب الذي كان في قمة أداءه آنذاك.


آلن شيرر
ضد هولندا، ويمبلي، يورو 1996
كانت هذه المباراة لحظة التتويج لأفضل أداء لجيل واحد في منتخب انكلترا، فقد أجبر منتخب هولندا أن يجثو على ركبتيه في الشوط الثاني. والهدف الثالث كان دليلاً على ذلك، فبعد ثماني تمريرات رائعة بين توني آدامز وبول غاسكوين وغاري نيفيل وسيتف ماكمانامان وتيدي شيرنغهام، دخلت الكرة مرمى ادوين فان در سار من ركلة قوية من شيرر لتفوز انكلترا 3- صفر.


تريفور بروكينغ
ضد المجر، بودابست، 1981
لا يمكن لأحد أن يقول إن جيف هيرست كان اللاعب الوحيد في ويستهام الذي يسجل أهدافاً مهمة (هاتريك في نهائيات كأس العالم 1966)، فقط كان هناك مارتن بيترز وتريفور بروكينغ، الذي قدم أفضل أداء ضد المجر على استاد النيب في بودابست.
سجل بروكينغ هدفين في فوز انكلترا 3-1، وركلاته كانت بارزة حتى أن إحداها علقت الكرة بين العمود والعارضة وبقية هناك. عندها قال براين مور الذي كان يعلق على المباراة: quot;ركلة عنيفة حقاً في الزاوية... وفاجأ بروكينيغ المجريين مرة أخرىquot;.


مايكل أوين
ضد الأرجنتين، سانت اتيان، نهائيات كأس العالم 1998
لحظة لحركة واحدة من مايكل أوين أذهلت العالم. استحوذ المراهق غير المعروف على الكرة من وسط الملعب وراوغ حوالي نصف لاعبي الخصم قبل أن يطلق تسديدة قوية لتتخطى الكرة حارس المرمى في أكبر مرحلة من حياته المهنية على الإطلاق.

بوبي تشارلتون
ضد المكسيك، ويمبلي، مونديال 1966
التعادل السلبي بعد أداء سيئ لانكلترا أمام أوروغواي طرح شكوكاً خطيرة بمطالبة إقالة المدير الفني آلف رامزي إذا لم تفز انكلترا بكأس العالم.
ولكن بوبي تشارلتون ارسل تفاؤلاً مرة أخرى الذي اجتاح البلاد بسرعة بعد نصف ساعة من المباراة في المجموعة الثانية، فقد كانت النعمة والتوازن والاندفاع بسرعة الصفات الكلاسيكية الدائمة لتشارلتون، لذلك استطاع أن يتخطى من بين مدافعي المكسيك بعدما انطلق من نصف ملعب فريقه ثم ينحرف لجهة ثم لأخرى وينهي الكرة في شباك المرمى مع قوة ودقة نموذجيتين من على بعد 25 ياردة.
وبعدها بدأت انكلترا تتقدم، وبدأت البلاد تؤمن بحصولها على اللقب العالمي.