كلفت ميزانية افتتاح دورة الألعاب العربية الثانية عشرة quot;الدوحة 2011quot; التي تحتضنها دولة قطر وتستمر حتى 23 ديسمبر/كانون الأولى بمشاركة 22 دولة في إستاد خليفة الدولي فقط 150 مليون ، بحضور جماهيري ورياضي كبير من عدد من الدولة.

________________________________________________________________________________

كشف مدير إدارة الترويج والافتتاح بالدورة العربية 2011 راشد الشهواني خلال حديثه لـquot;إيلافquot; عن تكلفت ميزانية حفل افتتاح الدورة والذي بلغ الـ150 مليون ريال قطري بمشاركة أكثر من 1000 شخص.

وقامت شركة دايفيد اتكينز DAE وهي إحدى أفضل خمس شركات بالعالم بتصميم عرض الافتتاح مستخدمة تكنولوجيا وتقنيات فنية تستخدم لأول مرة في افتتاح الدورات الرياضية.

و وأضاف الشهواني أن الاستعدادات والتدريبات لحفل الافتتاح بدأت قبل موعد الدورة بشهرين وأن لأبناء قطر ونسائها دور كبير في الترويج للدورة العربية وتنظيمها واستقبال الوفود إلى جانب عدد من الفعاليات ، مؤكدا أن وجود المرأة القطرية كإدارية ورياضية يشكل الأغلبية من حيث عدد المشاركين.

واحي حفل الافتتاح ثلاثة من أجل المطربين العرب وهم المطربة السورية أصالة نصري على الرغم من عدم مشاركة رياضي وطنها الذي أعلن عدم مشاركته في الدورة ردا على قرار تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية بسبب الأحداث الأمنية فيها منذ أشهر.

كما شارك كلا من المطرب المصري إيهاب توفيق والمطرب القطري فهد الكبيسي الذي قام بغناء النشيد الوطني القطري بناء على طلب شخصي من إحدى الشخصيات البارزة في الدولة.

وقال مدير إدارة الترويج والافتتاح بالدورة العربية 2011 لـquot;إيلافquot;:quot;انه من المعتاد أن يبدأ النشيد الوطني القطري بالموسيقي العسكرية ثم النشيد إلا أن الكبيسي قام بالنشيد قبل الموسيقي العسكرية كنوع من التجديد والتغير دون محاولة المساس بالنشيد الوطني التقليد أو محاولة تغيره مستقبلاquot;.

وشهد حفل الافتتاح وجود عدد من الشخصيات البارزة من عدد من الدول العربية حيث حضر الرئيس الفلسطيني محمود وعباس ورئيس الإتحادالعربي لكرة القدمالأمير نواف بن فيصل ورئيس الإتحاد الكويتي الشيخ أحمد الفهد.

وقدم فعاليات ما قبل العرض عدد من المذيعين وهم حسام عكاوي في اللغة العربية وعائشة خان في اللغة الإنجليزية بالإضافة إلى مضيفي الفعاليات محمد دهام السويدي ونورة حسن.

وتحتضن الدورة العربية خلال الفترة من حتى 23 ديسمبر/كانون ، 29 نوعا من الرياضيات يشارك فيها نحو 8 ألاف شخص بين رياضيين وإداريين من 22 دولة باستثناء سوريا التي أعلنت عدم مشاركة رياضييها في الدورة ردا على قرار تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية بسبب الأحداث الأمنية فيها منذ أشهر.

وتأتي في مقدمة الألعاب كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة، بالإضافة لمنافسات الرياضات الفردية مثل ألعاب القوى والملاكمة والغولف والكاراتيه والتجذيف والمصارعة ورفع الأثقال.

يذكر أنها المرة الأولى التي تقام فيها دورة الألعاب العربية في المنطقة الخليجية، إذ بقيت حكرا على مصر ولبنان وسوريا والأردن والمغرب والجزائر.