باتت الاندية الاماراتية على حافة الصدام مع نظيراتها الخليجية على خلفية قيام نادي دبي والامارات بالتعاقد مع المصري أيمن الرمادي والتونسي لطفي البنزرتي على الرغم من ارتباطهما بعقود رسمية سارية المفعول مع ظفار العماني والخريطيات القطري.
وكان نادي دبي أحد أندية دوري المحترفين الاماراتي قد تعاقد مع المدرب المصري أيمن الرمادي لقيادة الفريق خلفا للروماني مارين ايوان الذي تم اقالته من منصبه بعد النتائج السلبية للنادي تحت قيادته.
وزعم الرمادي انهاء عقده رسميا مع نادي ظفار منذ نحو شهر وأنه اتفق بصورة مبدئية على أن يستمر في مهمته حتي مباراة نهائي كأس السلطنة التي ستجمعه مع فريق الاتحاد يوم الاثنين المقبل.
وكان مقررا بحسب ما أعلن المدرب المصري أن يغادر دبي صباح الجمعة لقيادة تحضيرات ظفار لنهائي الكأس بيد أن ادارة النادي رفضت استقبال الرمادي وقررت تصعيد المدرب المساعد علي سالم الابرك لتولي قيادة الفريق في هذه المواجهة.
وشن مسؤولو ظفار هجوما عنيفا على أيمن الرمادي ووصفته بأنه تعمد المراوغة بادعاء أن لدية ظروف اسرية تستدعي تواجده في الامارات وكان هناك اتصالات شبه يومية من دون أن يتم اخطار النادي بأنه تعاقد مع دبي.
وأكد النادي في بيان أصدره أنه يرفض عودة المدرب مرة أخرى وأنه بصدد تقديم شكوي للاتحاد الدولي بعدما أخل بعقده مع النادي ما سبب ضررا فنيا ومعنويا له.
ويبدو موقف المدرب الرمادي ضعيف للغاية بحسب ما أعلن أحد المقربين منه كونه لا يملك أي أوراق رسمية تؤكد أنهاء علاقته بشكل رسمي مع نادي ظفار ما يعزز من موقف ظفار في هذه القضية اذ تم تصعيدها للفيفا.
وأضاف المصدر quot; قد يتعرض نادي دبي لعقوبات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم اذ ما ثبت تورطه في الحصول على توقيع الرمادي من دون أن يتأكد من ان المدرب قد انهي بشكل رسمي علاقته مع النادي العمانيquot;.
وتلوح في الافق بوادر أزمة مشابهه بين نادي الامارات ونادي الخريطيات بعدما أعلن الاول أنه تعاقد مع المدرب التونسي لطفي البنزرتي لقيادة الفريق خلفا لمواطنه غازي الغرايري.
وأكد مسؤولو الخريطيات أن البنزرتي مازال مرتبطا بعقدا معه وانتقاله لنادي الامارات دون أن يفسخ عقده مع النادي سيدفعه لتقديم شكوي للفيفا لحفظ حقوقه.
ووصل البنزرتي الى الامارات الاسبوع الماضي من أجل الاتفاق على الشروط الخاصة بالتعاقد وينتظر أن يقود الفريق في الجولة المقبلة لبطولة الدوري.
وقد يشعل هذا الموقف الصراع بين نادي الامارات والخريطيات رغم محاولات البعض حل المشكلة بشكل ودي قبل أن تطرق أبواب الفيفا.
التعليقات