دخل المدرب الجزائري اليافع جمال بلماضي تاريخ الكرة الجزائرية من بابه الواسعإذ أصبح أول مدرب جزائري يفوز بالدوري القطري في زمن الاحتراف بعدما قاد نادي لخويا إلى اللقب هذا الموسم في أول تجربة له كمدرب بعد اقل من عام عن اعتزاله الممارسة و سبق لمواطنه رابح ماجر أن فاز مع نادي الوكرة بثنائية الدوري و الكأس عام 1999 لكن في عهد الهواية.

وبشهادة العديد من النقاد من تقنيين ورجال إعلام فان بصمة بلماضي على تشكيلةلخويا كانت بارزةوساهم بشكل واضح في تحقيق النتائج الايجابية في أول موسم له مع النخبة.

و مما زاد من مكانة و قيمة بلماضي انه تفوق على مدربين عالميين كبار يفوقونه من حيث الخبرة في التدريب و بعضهم سبق له أن اشرف على منتخباتوأندية عالمية على غرار البرازيلي لازاروني والفرنسي برونو ميتسو والاوروغوياني فوساتي وغيرهم كثيرون.

و برز دور بلماضي بشكل واضح منذ انطلاق الموسم حيث اختار بنفسه الثلاثي الأجنبيالذي دعم به تعداده المغربي عبد السلام وادو و بكاري كوني وارونا ديندان من ساحل العاج كما برز بلماضي في طريقة تدريبه للفريق.

و نظرا للنجاح الذي حققه بلماضي يرجحه العديد من المتتبعين للشأن الكرويالجزائري أنيسند له الاتحاد الجزائري منصبا كمدرب لإحدى المنتخبات الوطنية وربما يكون خليفة المدرب الحالي للخضر عبد الحق بن شيخة.