حصل اللاعب العراقي الدولي قتيبة عبد الله كابتن نادي دهوك والمنتخب الوطني بكرة السلة على جائزة افضل لاعب سلوي في العراق للموسم الحال2010 /2011 ، وذلك في الاستفتاء الذي شاركت فيه العديد من الشخصيات السلوية والخبراء والاداريين والمدربين والحكام.

وجاء اختيار اللاعب قتيبة عبد الله لنيل جائزة الافضل تقديرا لجهوده الكبيرة ومساعيه التي بذلها في مباريات ناديه دهوك ومساهمته الفاعلة في قيادة زملائه اللاعبين لتحقيق النتائج الباهرة وقيادة فريق دهوك لاحراز الانتصارات المتعاقبة والوصول به الى ناصية التتويج بكأس الدوري للموسم الثالث على التوالي وبهذا يكون اللاعب قتيبة عبد الله قد حافظ على شهرته وبريقه وحافظ على لقبه الذي احرزه كأفضل لاعب للموسم الثالث على التوالي.

وتدفعنا المتاسبة الى التأكيد على نجومية هذا اللاعب المطلقة بين اقرانه من لاعبي كرة السلة العراقيين حيث يتميز بلمساته الذكية ومهاراته العالية وقدرته على التفوق على نفسه بدون ان يشعر بالتعب ، كما ان وجوده داخل الفريق الذي يلعب له يمنح اللاعبين حافزا كبيرا للتألق ، كما ان مثال الخلق الرفيع والتواضع وهو ما يشير الى تواصل تألقه وبقائه على قمة نجوم كرة السلة في العراق ببريق زاهر .

عرفته عن كثب في بطولة غربي اسيا في عمان عام 2009 ، انه لاعب قدير وكبير ، يمتلك مؤهلات قلما يمتلكها لاعبو السلة العراقيين في زمننا الحالي ، لاعب هاديء خلوق ، فنان ومميز ، هو الافضل بين اللاعبين العراقيين ، تجاوز الجميع وتغلب على المحترفين الاثنين اللذين استعان بهما الكرخ لهذه البطولة ، لاعب لايهدأ طوال الاربعين دقيقة التي هي عمر مباراة كرة السلة ، تراه في كل مكان ويمارس جميع الادوار في الدفاع والهجوم وفي صنع الالعاب لزملائه وفي تسجيل النقاط الكثيرة ، يستطيع ان يخترق الدفاعات ويراوغ ويناور للوصول الى الشبكة ويبذل جهدا لا يبذله سواه ، وقد استحق الثناء والتقدير من الجميع ، وحقيقة ان فعاليته داخل ساحة اللعب نشطة الى حد ان الاربعين دقيقة بكل تفاصيلها هو العلامة الفارقة فيها .

يقول عنه الصحفي المخضرم المتخصص في كرة السلة صكبان الربيعي : يعد اللاعب الدولي قتيبة عبدالله ترنيمة اهل السلة لما يتمتع به من خصائص ومميزات فنية رفيعة ومهارات عالية ومواهب قلّما تجدها لدى غيره من اللاعبين. وجاء اختياره لنيل جائزة افضل لاعب في دوري اندية العراق الممتاز للموسم الماضي عن جدارة واستحقاق بعد ان لعب دوراً فاعلاًَ في قيادة فريقه دهوك للفوز لاول مرة في تاريخ مشاركاته بطلاً لدوري العراق ليكون له شرف نقل كأس الدوري من بغداد الى اقليم كردستان.

واضاف:يمثل اللاعب قتيبة عبدالله الوجه المشرق للجيل السابق بكرة السلة لما ينفرد به عن غيره من لاعبي الجيل الجديد بخصال عديدة حتى اصبح الورقة الرابحة بيد مدربه حمزة عبيد والقائد الماهر والربان الحكيم لقيادة سفينة ناديه السلوية بالشكل الذي شبهه جمهور السلة بالفنان والماهر.

وقتيبة بدأ علاقته مع كرة السلة صغيرا في نادي الكرخ عام 1992 واستمر معه لغاية عام 2001 حيث لم يلعب لناد اخر، الى ان دخل عالم الاحتراف.

ويقول عنه: كانت البداية في دوري الاندية السورية ممثلا لسلة حلب والحمد لله، كان الموسم الاول اكثر من ناجح قدمت خلاله لمحات سلوية جميلة اعطت الانطباع الحسن عن مكانة سلة العراق حيث اكسبتني هذه المشاركة الخبرة الميدانية الواسعة والشهرة الكبيرة بدليل ان عروضا كثيرة قد وصلتني من الاندية السورية لتمثيل فرقها بعدها لعبت موسمين رائعين في الدوري البحريني، لكن عاد الى العراق ليلتحق بنادي دهوك ليسهم معه في احراز كأس الدوري لاول مرة وهو الانجاز الذي بعتز به كثيرا.

كما اسهم في فوزين لاحقين متتالين بكأس الدوري ، ولعب للمنتخب الوطني عام 1999 وحصل معه على المركز الثاني في بطولة غربي اسيا عام 2000 والمركز الثالث 2001 ، وكان قائدا للمنتخب الاولمبي عام 2000 وحصل معه على المركز الثاني في بطولة غربي اسيا في طهران.

ويدين بالفضل للمدربين الذين اشرفوا عليه: الراحل منذر علي شناوة وحكمت محمود نديم وفكرت توما وحمزة عبيد ومحمد النجار ونبيل محمد عبدالله وعبدالامير وكذلك محمد نوري الذين بدأ قتيبة معه برعما في نادي الكرخ.