يُتَوَقَّع أن يعزز نادي مانشستر سيتي من وضعيته باعتباره أغنى نادي في إنكلترا، بتأكيده الدخول في صفقة تقدر قيمتها بحوالي 120 مليون إسترليني لإطلاق اسم quot;إستاد الاتحادquot; على الملعب الخاص بالنادي بدلاً من إستاد quot;سيتي أوف مانشسترquot;.

ورغم الإبقاء على تفاصيل صفقة حقوق تسمية الإستاد طي الكتمان مع راعي قميص الفريق شركة quot;الاتحاد للطيرانquot; الإماراتية، إلا أنه يعتقد أنها تقدر بمبلغ يتراوح ما بين 10 إلى 12 مليون إسترليني سنوياً على مدار السنوات العشر المقبلة، كما أنها تعتبر الصفقة الأكثر ربحاً في تاريخ النادي، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام بريطانية.

وعلى الفور، بدأ يعرب البعض عن قلقه بشأن ما إن كانت الصفقة تتعارض مع المبادئ التوجيهية للعب النظيف الخاصة بالاتحاد الأوروبي quot;ويفاquot;. ومن المحتمل، بحسب ما ذكرته صحيفة الدايلي ميل، أن يواجه مانشستر سيتي تحقيقاً في هذا الشأن.

وبموجب القواعد الجديدة، فقد تلقت الأندية تحذيرات من أن ينفقوا أكثر مما يكسبوا، وتلقوا أيضاً تحذيرات من صفقات الرعاية التي قد تتم مقابل الحصول على مبالغ مالية طائلة. وإن تم استشعار حدوث تلاعب في الأموال لزيادة مستويات الدخل بطريقة خارجية، فيحق حينها للاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن يتدخل وأن يتخذ إجراءات.

وبعد أن حصل السيتي على مبلغ يزيد عن ضعف المبلغ الذي حصل عليه نادي الأرسنال في صفقة حقوق التسمية بملعب الإمارات، يتوقع أن تتسبب تلك الصفقة في إثارة موجة من الغضب، ومن المؤكد أنها ستُفحَص من جانب مسؤولي البريميرليغ.

من جهة أخرى، كشفت شركة quot;الاتحاد للطيرانquot; عن طائرة quot;إيرباص إيه 330-200quot; بألوان فريق مانشستر سيتي لكرة القدم الذي يحظى براعية الناقلة الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وعمل فريق مكوّن من 40 رساماً على مدار الساعة لمدة 18 يوماً في أبوظبي لرسم تصميم طائرة quot;إيرباص إيه 330-200quot; بألوان فريق مانشستر سيتي، وتطلب الأمر استخدام حوالي 450 لتراً من الطلاء لإنهاء العمل.