ادعى اسطورة ليفربول روي إيفانز أن الـ105 مليون جنيه استرليني التي صرفها كيني دالغليش المدير الفني في أنفيلد لترميم فريقه ليست كافية لتؤهله للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا.
ويشعر إيفانز، الذي كان عضواً في الجهاز الفني عندما قاد الاسكتلندي ليفربول للمرة الأولى بين 1985 و1991، أن النادي مايزال غير مكتمل ولن يستطيع منافسة بقية الأندية الكبرى في الدوري الممتاز.
وحذر المدير الفني السابق في أنفيلد الجماهير المتعطشة للنجاح بأن تعطي دالغليش وقتاً أطول ليجعل فريقه واحداً من الأندية النخبة في البلاد، وقال: quot;عندما تكون من أنصار ليفربول فإنك تتوقع دائماً الحصول على الجوائز. هذا هو اسم اللعبة، وهذا سيأتي مع العمل الدؤوب.ولكنني لا أعتقد بأن تحقيق ذلك سيكون سهلاً كما يتوقع الجميع. قام دالغليش بعمل رائع واقتاد فريقه إلى مركز معقول في الموسم الماضي على رغم أن ليفربول لم يظهر جيداً على أرضه في آخر مباراة له في الموسم الماضي أمام توتنهام، لذا سيكون الموسم المقبل صعباً، لأن الجميع يتوقع أن يحوله كيني إلى نادي النخبة بسرعة، ولكنني أعتقد بأنه سيستغرق وقتاً أطول مما يرغبه أنصاره، لأننا، وبإنصاف، مازال مستوانا أقل من الأندية الأربع أو الخمسة الأوائل في الدوري الممتازquot;.
وبعدما صرف دالغليش 105 ملايين استرلينية منذ عودته إلى أنفيلد في كانون الثاني/يناير الماضي على شراء مهاجمين ولاعبي خط الوسط، يشعر إيفانز أن صديقه القديم سيحتاج إلى استخدام حفنة من الأموال لدعم خط الدفاع، إذ قال في حديث مطول لإذاعة quot;توك سبورتquot;: quot;مازالت أشعر بأن الفريق بحاجة إلى تغطية أفضل في الدفاع، فدانييل آغر على رغم أنه لاعب عظيم، إلا أنه من الواضح معرض للإصابة. أما جيمي كاراغر فمايزال العمود الفقري للفريق ويعطي تعليماته للاعبين الشابين اللذين حوله، مارتن كيلي وجون فلانغن، ويساعدهما في الكثير من الأوقات، وأنه سيكون أكبر خسارة للنادي عندما يقرر الاعتزال. أشعر اننا بحاجة إلى لاعب في مركز الظهير، لأنه يبدو أن أداء خط الدفاع هش قليلاً، وهذا هو مصدر قلقيquot;.
ويختلف رأي دالغليش، الذي قطع جولة النادي الآسيوية ليشرف على توقيع ستيوارت داونينغ بعشرين مليون استرليني من استون فيلا، مع تقييم إيفانز المتشائم عن فرص نجاح ليفربول في الموسم المقبل، إذ يدعي الاسكتلندي أن عدم تأهل النادي لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 12 عاماً يمكن أن يساعده على احتلال أحد المراكز الأربع الأولى في الدوري الممتاز.
وعلى رغم أن دالغليش كان يود مشاهدة مشاركة فريقه في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، إلا أنه اعتبر عدم تأهله ميزة بالنسبة له، لأنه سيلعب مباريات أقل وستكون هناك فرصة للاعبين للحصول على المزيد من الراحة، وبالتالي سيبذلون قصارى جهدهم للفوز بالمزيد من المباريات ليكون النادي الأكثر نجاحاً.
وانضم إلى داونينغ في أنفيلد، الذي أجرى الفحوصات الطبية في ميرسيسايد وعرضت عليه صفقة لمدة أربع سنوات بأجر أسبوعي بقيمة 75 ألف استرليني، دونيير الكسندر مارنغون المعروف باسم دوني حارس مرمى البرازيل بعدما وصل يوم الجمعة من روما بانتقال حر، ليصبح بديلاً جاهزاً لبيبي رينا.
وبما أن أصحاب النادي والمسؤولين التنفيذيين يدعمون دالغليش وانفاقاته هذا الصيف، فإنهم يشعرون أن الأوقات الممتعة أصبحت قاب قوسين أو أدنى، على رغم أن الاسكتلندي ليس قلقاً من اضطراره إلى تحمل هذا الثقل من الترقب على كتفيه، عندما أكد أنه quot;يشرفني أن أحمل العبء الأكبر لإدارة هذا النادي، وانني آمل بالحصول على النتائج الجيدة من أجلهم ومن أجل الجماهيرquot;.
المصاريف في سوق الانتقالات
يذكر أن ليفربول فاز بآخر لقب له في عام 1990، فيما بلغت مصاريف الانتقالات في الموسم الواحد منذ ذلك الحين كالآتي: 1991 (2.6 مليون استرليني)، 1992 (9.5)، 1993 (7.3)، 1994 (3.7)، 1995 (8.7)، 1996 (13.7)، 1997 (10.2)، 1998 (14 مليوناً)، 1999 (32.1)، 2000 (20)، 2001 (20.4)، 2002 (38.8)، 2003 (16.8)، 2004 (19.1)، 2005 (46.1)، 2007 (69.9)، 2008 (70 مليوناً)، 2009 (38.8)، 2010 (44.3) و2011 (80 مليون استرليني).
7مديرين فنيين، 21 سنة، صفر من ألقاب الدوري
أما المديرين الفنيين لليفربول منذ عام 1990 فهم:
كيني دالغليش (مايو/ايار 1985 ndash; شباط/فبراير 1991) مسؤولاً عن 307 مباراة.
روني موران (شباط ndash; نيسان/ابريل 1991) 10 مباريات.
كريهام سونس (نيسان 1991 ndash; كانون الثاني/يناير 1994) 157 مباراة.
روي إيفانز (كانون الثاني 1994 ndash; تشرين الثاني/نوفمبر 1998) 226 مباراة.
روي إيفانز/ جيرارد هولييه (تموز/يوليو ndash; تشرين الثاني 1998) 18 مباراة.
جيرار هولييه (تموز 1998 ndash; ايار 2004) 325 مباراة.
رافائيل بينيتز (حزيران 2004 ndash; حزيران 2010) 350 مباراة.
روي هودجسون (تموز 2010 ndash; كانون الثاني 2011) 31 مباراة.
كيني دالغليش (كانون الثاني 2011 وحتى يومنا هذا) 21 مباراة.
التعليقات