وقع البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني في ورطة كبيرة بعد أن تسبب فيروس الفيفا في إصابة ظهيريه البرازيلي مارسيلو والبرتغالي فابيو كوينتراو .

وبات مركز الظهير الأيسر الذي يشغله مارسيلو وكوينتراو بالتناوب خالياً بعد إصابتهما مما يشكل أزمة كبيرة وهاجساً غير مسبوق لمورينيو في قادم مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم.

وأصيب مارسيلو في عظام مشط القدم اليُسرى أثناء تدريبات منتخب بلاده السيلساو استعداداً لمواجهة اليابان ودياً بعد سداسية العراق في مدينة مالمو السويدية.

وسيغيب الدولي البرازيلي عن الملاعب لمدة ثلاثة شهور بحسب ما أعلنه الموقع الرسمي لاتحاد الكرة في البرازيل.

ولم يكد مورينيو يستفق من إصابة مارسيلو حيث داهمه خبر تعرض مواطنه كوينتراو لإصابة في مباراة البرتغال أمام روسيا ضمن تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.

وخرج كوينتراو من ملعب المباراة مصاباً حيث رجحت تقارير إخبارية أن يغيب لاعب بنفيكا السابق لمدة شهر عن فريقه الملكي.

وطرحت صحيفة quot;آسquot; المدريدية 3 حلول أمام البرتغالي مورينيو من أجل التغلب على مشكلة الظهير الأيسر في الفريق بعد المستجدات الأخيرة.

واقترحت الصحيفة التي يرأسها توماس رونسيرو وضع الغاني مايكيل إيسيان في الجانب الأيسر في ظل إمكانية لاعب تشلسي السابق في أكثر من مركز كونه لاعب متعدد الاستخدام بحسب ما وصفه مورينيو.

ويتمثل الخيار الثاني بنقل سرخيو راموس إلى الجانب الأيمن وتحويل ألفاروا أربيلوا إلى الجانب الأيسر مع المفاضلة بين الفرنسي فاران والإسباني راؤول ألبيول للتواجد بجوار بيبي في قلب الدفاع.

كما بإمكان مورينيو إشرك ظهير أيسرالكاستيا ناتشو فيرنانديز في المباريات المقبلة حيث سبق له أن لعب عدداً من المباريات الودية في الاستعدادات الصيفية كان آخرها في كأس البرنابيو.

ويضع المدرب البرتغالي المثير للجدل يده على قلبه يوم الثلاثاء بسبب مباريات لاعبيه الدوليين مع منتخبات بلادهم حتى يتجنب مزيد من الإصابات التي قد تؤثر على مسيرة الفريق في البطولة المحلية والمسابقة الأوروبية حيث يسعى للحفاظ على لقبه في الأولى والمنافسة بقوة على الثانية.

ويبتعد برشلونة المتصدر الحالي لليغا بفارق ثمان نقاط كاملة عن غريمه المدريدي بعد تعادلهما الإيجابي بهدفين لمثلهما في الكلاسيكو الأخير الذي أقيم على ملعب كامب نو في كاتالونيا ضمن مباريات الجولة السابعة.