اتهم موقع إلكتروني ذو ميول مدريدية نجم هجوم نادي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي مع لاعبي فريقهبتعاطي نوع من المنشطات في أحدث حلقة من الحرب الكلامية بين صحافة العاصمة وإقليم كاتالونيا الساعي للانفصال.

وأظهرت صحيفة quot;موندو ديبورتيفوquot; الكاتالونية ما ذكره موقع quot;ديفنسا سنترالquot; أن لاعبي برشلونة يتعاطون المنشطات ويأتي في مقدمتهم البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أخذ نوعاً من هذه المنشطات جعلته في هذا المستوي الكروي المرموق.

وأضاف الموقع المدريدي أن برشلونة تعاقد مع طبيب لانس ارمسترونغ الذي كشف مؤخراً عن تعاطيه المنشطات في مفاجأة هزت الوسط الرياضي العالمي وجرد من ألقابه في quot;طواف فرنساquot; مع إيقاف مدى الحياة واثنين من الأطباء الآخرين كي يتغاضوا عن تعاطي ميسي للمخدرات والمنشطات.

وأرفق الموقع الإلكتروني صورة كبيرة لميسي وهو يقبل حقنة في طريقه للاحتفال بتسجيله أحد الأهداف في مرمى خصوم فريقه برشلونة في إشارة إلى مستوياته quot;الخرافيةquot; وأهدافه quot;الاستثنائيةquot; تنبع فقط من تعاطيه المنشطات.

وطالب الموقع المدريدي عرض هداف الليغا التاريخي على طبيب صحي حيث سيتفتضح أمره داعين في الوقت ذاته كل من رئيس الاتحاد الإسباني أنخيل فيار ورئيس الاتحاد الاوروبي ميشيل بلاتيني لترك مناصبهم وتقديم استقالتهم في أسرع وقت ممكن.

كما طالبوا بقدوم أشخاص أكفاء ينظرون بجدية في أمر ميسي quot;العجيبquot; وتحقيق العدالة والتحقيق مع إدارة برشلونة ولاعبيه وسحب الكرات الذهبية الثلاث التي حققها أعوام 2009 و2010و 2011.

ويقدم ميسي الذي يُوصف باللاعب الأفضل في تاريخ كرة القدم مردوداً باهراً مع ناديه الكاتالوني ومنتخب بلاده الأرجنتيني وأصبحت الأرقام القياسية تتحطم على يديه بشكل متتالٍ على الصعيدين المحلي والقاري.

وعلى الفور، هدد برشلونة باتخاذ اجراءات قانونية حاسمة رداً على مانشره موقع quot;ديفينسا سنترالquot; حيث تسبب هذا الموضوع في ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي.

تجدر الإشارة إلى أن ميسي وزميله في المنتخب سيرخيو ألكون أغويرو قد خضعا لفحص لكشف المنشطات عقب مباراة الأرجنتين ومضيفتها تشيلي ضمن التصفيات اللاتينية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيل 2014.

كما يخضع لاعبو برشلونة بصفة مستمرة لكشف quot;مفاجئquot; يجريه عادة الاتحاد الأوروبي على الأندية التي تخوض منافساته وتحديداً في مسابقتي دوري أبطال أوروبا ويوروبا ليغ.

ومن المتوقع أن تُعيد هذه الحادثة ما وقع في العام الماضي بعد الادعاءات التي أثارها نادي ريال مدريد ونشرتها إذاعة quot;كادينا كوبيquot; حول وجود مخالفات تتعلق بالمنشطات.

وادعت إذاعة quot;كادينا كوبيquot; وقتها أن برشلونة وفالنسيا يتعاملان مع أطباء مثيرين للشك.

وذكرت المحطة الإذاعية أيضاً -اعتذرت لاحقاً عن مزاعمها- أن ريال مدريد طلب من الاتحاد الأسباني لكرة القدم أن يراقب اختبارات المنشطات عن كثب علماً بأن النادي الملكي لم يصدر إعلاناً رسمياً آنذاك بشأن هذا الطلب.