تعتزم الإمارات ، تنظيم أكبر ماراثون في العالم، سينطلق مساء الثلاثاء، وفاء لرئيس الدولة الشيخ خليفه بن زايدآلنهيان، سيشارك فيه 41 عدّاء من مختلف دول العالم ، حيثستبلغ مسافة السباق نحو 550 كيلو متراً، حيث سينطلق السباق من الشارقة مروراً بدبي وانتهاء عند ديوان رئيس الدولة في العاصمة أبو ظبي.


مطر عبيد - إيلاف :ووجهت اللجنة المنظمة الدعوة لعدد كبير من الشخصيات الرياضية البارزة ولاعبين سابقين وحاليين إماراتيين، حيث سيحمل المشاركون رسالة وفاء وتأييد لرئيس الدولة.
وقال المشرف العام على السباق صالح محمد حسن ، سيقام السباق تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والذي قرر أن يرعى هذا السباق ليقام سنوياً تحت رعايته.
مضيفاً لـ quot; إيلاف quot; : قررنا أن يشارك في السباق 41 عداء تزامناً مع احتفالات الدولة بعيدها الوطني رقم 41، حيث سيقطع المشاركون السباق الذي سيقام بنظام التتابع وسيمر بثلاث إمارات لتأكيد الولاء والبيعة لرئيس الدولة راعي النهضة الحضارية والانسانية في دولة الإماراتquot;.
وأكمل quot; سيكون ماراثون quot; الوفاء للقائد quot; هو الأول من نوعه الذي سيقام ليلاَ وسينطلق مساء 11 ديسمبر لنضمن انتهاء السباق يوم 12 / 12 / 2012 عند الثانية عشرة ظهراً ليكون موعداً مميزاً يرسخ قيمة هذا الحدثquot;.
وزاد quot; عملنا في بداية طرح الفكرة إلى تخليد هذا المارثون، ليدخل ضمن موسعة quot;جينيس quot; لكن المسافة ما بين الشارقة وأبو ظبي والبالغة 200 كيلو متر تقريباً، لم تكن كافية ليدخل الماراثون ضمن موسعة جينيس ، فقررنا أن يطوف الحدث كافة مدن الشارقة والتي تزيد عن 350 كيلو متراً ، وهو الاقتراح الذي سيتم تفعيله قبل أن ينطلق من المسار المحدد له من الشارقة إلى العاصمة أبو ظبيquot;.
وبدوره أكد أحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي رئيس اللجنة المنظمة أن quot; ماراثون رسالة الوفاء للقائد quot; يبعث فينا جميعاً كل معاني الفخر والاعتزاز بقيادتنا التي نستلهم منها كل معاني المحبة لتراب هذا الوطن ونحن نستقبل عاماً جديداً من العطاء فى عيدنا الوطني .
وبين quot; هذه الرسالة التي يحملها الرياضيون هي تعبير صادق من أبناء هذا الوطن ومن المقيمين على أرضه عما يكنه الجميع من محبة وعرفان وامتنان ووفاء للأب والمعلم والقائد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة للمواقف النبيلة التي أصلها في جميع المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية ليحقق لهذا الوطن نهضة كانت ركيزتها هي بناء الانسان وتسليحه بكل فرص العلم والمعرفة فكانت هذه القفزات الحضارية التي وضعت بلادنا في مقدمة دول العالمquot; .
وزاد quot;أوجه الشكر إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الذي أثنى على هذا التوجيه وهذه المبادرة ، ما عزز فرص نجاح هذا الماراثونquot;
ولفت quot; وجدت اللجنة المنظمة استجابة فورية من جميع شرائح المجتمع والمؤسسات لتقديم كل جهودهم وتسخير كل طاقاتهم للارتقاء بهذا الماراثون إلى المستوى الذي تحمله المعاني الكامنة في جميع فعالياته quot;.
وختمquot; لقد لمست حماساً وحرصاً من الجميع خاصة الشخصيات الرياضية التي ستشارك في الماراثون كمشاركة رمزية في الإنطلاق ونهاية الماراثون، وكذلك حرص المتسابقين من الأبطال من داخل وخارج الدولة على بذل كل جهدهم لإنجاح هذه الفعالية المتميزة ما يبعث في النفس كل الطمأنينة الممزوجة بالأمل في أن نرتقي جميعاً بالحدث إلى مستوى المعاني التي يحملها حتى يظل هذا الماراثون مصدر فخر واعتزاز لأبناء الإماراتquot;