رصدت صحيفة إسبانية شهيرة احتفال لاعب المنتخب السعودي عبدالله عطيف عقب تسجيله هدف الانتصار للأخضر السعودي في مرمى نظيره اليمني ضمن منافسات المجموعة الثانية من بطولة غرب آسيا المقامة حالياً في الكويت.
حازم يوسف - إيلاف : سلطت وسائل الإعلام الإسبانية الضوء على الاحتفال quot;الغريبquot; للاعب المنتخب السعودي عبدالله عطيف عقب تسجيله هدف الفوز لمنتخب بلاده على نظيره اليمني ضمن منافسات المجموعة الثانية من بطولة غرب آسيا السابعة المقامة في الكويت وتستمر حتى 20 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وكان عطيف قد احتفل بهدفه بطريقة quot;استثنائيةquot; تمثلت بالكشف عن قميص آخر يرتديه عليه صورة متوسط ميدان برشلونة والمنتخب الإسباني سيرجيو بوسكيتس.
وتتصدر السعودية والبحرين ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط لكل منهما فيما تحتل إيران المركز الثالث بنقطتين من تعادلين واليمن المركز الرابع الأخير من دون نقاط.
وجذب هذا الاحتفال وسائل الإعلام العالمية وخاصة الإسبانية كونه يعد quot;ظاهرةquot; قلما تحدث في الملاعب الكروية وحالة جديدة تستدعي تسليط الضوء عليها.
احتفال عطيف حديث مواقع التواصل الاجتماعي
وبات احتفال عطيف حديث مواقع التواصل الاجتماعي خاصة quot;فايسبوكquot; وquot;تويترquot; وسط آراء متبانية منقسمة بين مؤيد ومعارض لهذا النوع الجديد من احتفالات لاعبي الكرة عقب تسجيل الأهداف.
وطالب بعض المغردين توقيع عقوبة على اللاعب السعودي بسبب دعمه للاعب أوروبي على حساب لاعب محلي فيما رأي أخرون عدم quot;منطقيةquot; هذا الطرح لأنه لا يوجد أي قانون واضح في الاتحاد الدولي لكرة القدم quot;فيفاquot; ينص على ذلك.
اهتمام إسباني كبير بـquot;مجنون بوسكيquot;
واهتمت صحيفتا quot;ماركاquot; وquot;موندو ديبورتيفوquot; كثيراً بالحادثة التي ظهرت في بطولة غرب آسيا ووصفت بـquot;الغريبةquot; حيث جرت العادة أن يقوم لاعب بإهداء الهدف لابنه أو زوجته أوة حتى زميل له في الفريق مثلما يحدث في الدوري الإسباني مع نجمي برشلونة وريال مدريد ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
واستغربت صحيفة quot;موندو ديبورتيفوquot; الكاتالونية بأن يقوم لاعب بإهداء هدف سجله إلى لاعب في فريق آخر ومن قارة أخرى مؤكدة في الوقت ذاته أن حالة عطيف تدرج ضمن الحالات النادرة التي تنم عن عشق اللاعب السعودي لنجم البلوغرانا.
وأطلقت الصحيفة الكاتالونية على عطيف لقب quot;مجنون بوسكيquot; في إشارة إلى المتابعة الدقيقة والعشق الكبير لسيرجيو بوسكيتس صاحب الـ24 ربيعاً من قبل اللاعب السعودي.
بوسكيتس.. حدوتة إسبانية مليئة بالإنجازات
وبزع نجم بوسكيتس بصورة الصاروخ بعد قيام بيب غوارديولا بتصعيده إلى الفريق الأول منذ توليه المسؤولية الفنية لفريق برشلونة في صيف 2008 ليحجز لنفسه منذ ذلك الوقت مكاناً أساسية في التشكيلة الكاتالونية مجبراً الدبابة الإيفوارية يايا توريه على الجلوس على مقاعد الاحتياط.
ومع تألق بوسكيتس المستمر في وسط الميدان الدفاعي، اضطر يايا توريه للانتقال إلى مانشستر سيتي الإنكليزي بحجة رغبته في الحصول على مكانة أساسية الأمر الذي لم يعد متوفراً في ظل اقتناع غوارديولا بشكل كامل في إمكانيات بوسكيتس خريج مدرسة quot;لا ماسياquot;.
وتعتبر الصحافة الإسبانية بوسكيتس لاعب وسط دفاعي quot;عصريquot; لأنه يجيد بناء الهجمات وتمرير الكرات القصيرة التي يمتاز بها برشلونة quot;تيكي تاكاquot; علاوة على دوره الدفاعي في افتكاك الكرة من الخصم بسرعة رهيبة.
وبرغم سنه الصغير إلا أن بوسكيتس تمكن من الفوز بجميع البطولات المحلية والقارية والعالمية مع برشلونة مثل الدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر المحلية وكأس السوبر الأوروبية ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.
كما فاز مع منتخب بلاده الإسباني بكأس العالم للمرة الأولي في تاريخ الماتادور في جنوب افريقيا صيف 2010 ثم بكأس الأمم الأوروبية التي أقيمت بشكل مشترك في بولندا وأوكرانيا في الصيف الماضي.
شاهد هدف عبدالله عطيف :
التعليقات